احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

خشية تأثير ضعف المهارات على شهرتها بوصفها مركزا للأعمال

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية
TT

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

لجأت سنغافورة إلى ممثل كوميدي شهير لديها ليعطي سكان الجزيرة دروسا في قواعد اللغة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة منذ فترة طويلة لتشجيع الاستخدام الصحيح للغة الإنجليزية، خشية أن يؤثر ضعف المهارات اللغوية على شهرتها بوصفها مركزا لأنشطة الأعمال.
ويجد الأجانب الذين يزورون جزيرة سنغافورة الصغيرة الغنية أنفسهم وقد انغمسوا في محادثة محرجة مع بعض السكان، الذين يتحدث كثيرون منهم لغة إنجليزية ركيكة بلهجة صينية، أو بلكنة لغة الملايو.
ورغم الحملة المستمرة منذ 15 عاما لتحسين مستوى ممارسة اللغة الإنجليزية في هذه الدولة، فإن معظم السكان البالغ عددهم نحو 5.4 مليون نسمة، واصلوا مقاومتهم لما يرون أنها قيود تؤثر على مقومات التكامل في ثقافتهم.
وهذا الأسبوع أطلقت حركة تسمى «تحدث لغة إنجليزية سليمة» حملة للنهوض بمستوى اللغة، واستعانت بأشهر ممثل كوميدي في سنغافورة يقلد النساء يدعى كومار، ليقوم بدور «ملكة القواعد» في سلسلة من شرائط الفيديو التي توبخ فيها الملكة رعاياها، بسبب طريقة استخدامهم للغة.
وقال أدريان تان، وهو محامٍ وعضو لجنة الحركة الجديدة: «نحن نتحدث لغة إنجليزية أفضل من جيراننا، وهذا هو السبب في أن الناس يأتون إلى هنا. لكن ثقتنا أصبحت مفرطة بشأن وضعنا». وقال: «في يوم من الأيام في الصين سيتحدثون لغة إنجليزية أفضل منا، وعندها سنواجه متاعب».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.