مسودات أصلية لكتابين ل جون لينون تطرح للبيع في مزاد

في الذكرى الخمسين لظهور {البيتلز} في أميركا

جون لينون
جون لينون
TT

مسودات أصلية لكتابين ل جون لينون تطرح للبيع في مزاد

جون لينون
جون لينون

أعلنت دار مزادات «سوذبي» أن مسودات أصلية ورسومات بخط اليد لكتابين لجون لينون العضو السابق في فرقة بيتلز الغنائية، كانا قد صدرا في منتصف عقد الستينات، وستباع في مزاد بنيويورك الأسبوع المقبل.
وسيعرض في المزاد 89 مسودة ورسما بخط اليد للكتابين «In His Own Write» و«A Spaniard in the Works» اللذين صدرا عامي 1964 و1965 على الترتيب. وتشير التقديرات إلى أن الأسعار ستتراوح بين 500 دولار و70 ألف دولار. ويتزامن المزاد مع الذكرى السنوية الخمسين للظهور الأول للبيتلز في أميركا.
وقال غابرييل هيتون المتخصص في قسم الكتب والمخطوطات بدار مزادات سوذبي: «هذه أول أهم مجموعة من الأعمال الفنية الأصلية والمسودات والنسخ المطبوعة على الآلة الكاتبة لجون لينون تعرض للبيع في مزاد».
وقال هيتون في مقابلة بالهاتف: «إنها واحدة من أكبر مجموعات الأعمال غير الموسيقية التي قدمها لينون».
وقد قتل لينون بالرصاص في 1980 في فناء منزله في نيويورك، وكان عمره حينذاك 40 عاما. ومجموعة المسودات والرسوم التي من المتوقع أن تجلب نحوا من 850 ألفا إلى 1.8 مليون دولار معروضة للجمهور في دار مزادات سوذبي قبل المزاد المقرر إقامته في الرابع من يونيو (حزيران).
ومن بين الأعمال الأخرى المعروضة مقدمة كتبها المغني بول مكارتني لكتاب «In His Own Write» ورسم يظهر فيه عازف غيتار أمام حامل للنوتة الموسيقية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».