أميركا تستأنف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

أميركا تستأنف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة استئناف إصدار التأشيرات للأتراك بشكل جزئي بعد أن تلقت ضمانات بشأن سلامة موظفيها في بعثاتها الدبلوماسية في تركيا في أول خطوة لتهدئة أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقالت السفارة الأميركية لدى تركيا في بيان اليوم (الإثنين): "تلقينا تطمينات مبدئية عالية المستوى من حكومة أنقرة بأن باقي موظفي بعثاتنا هناك لا يخضعون للتحقيق"، مضيفا: "كما تلقينا تطمينات مبدئية بأن موظفينا المحليين لن يحتجزوا أو يعتقلوا بسبب أداء مهامهم الرسمية".
وأفادت السفارة أنه بناء على تلك التطمينات قدرت أن الوضع الأمني "يتحسن بما يكفي للسماح لاستئناف خدمات تأشيرات محدودة في تركيا".
إلى ذلك، قالت السفارة التركية في واشنطن فور صدور ذلك الإعلان، إنها سترد على الخطوة بمثلها. وجاء ذلك عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للولايات المتحدة.
لكن السفارة الأميركية أوضحت أنها لا تزال قلقة بشدة جراء اعتقال اثنين من موظفيها المحليين في تركيا ومصير مواطنين أميركيين اعتقلوا وفقا لحالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة انقلاب العام الماضي.
وتسبب اعتقال موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول قبل شهر في تعليق الولايات المتحدة لكل التأشيرات عدا تلك الخاصة بالهجرة بينما تقيم أمن موظفيها في تركيا.
وخلال ساعات من الإعلان الأميركي في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، أفادت تركيا أنها ستطبق إجراءات مماثلة. واتهم الرئيس التركي إردوغان واشنطن بالتضحية بأنقرة حليفتها منذ زمن طويل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.