الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)

دخل طيران الجيش العراقي على خط معارك «الحشد الشعبي» قرب مدينة البوكمال السورية، وشن غارات على ريفها، في وقت أعلنت فيه القاعدة العسكرية الروسية في حميميم فتح مركز لها في دير الزور.
وتركز قوات النظام السوري والميليشيات التي تدعمها إيران و«حزب الله» على مدينة البوكمال. ويتقدم هؤلاء بغطاء جوي روسي في اتجاهها من الجهة الجنوبية، وباتت القوات تبعد عنها مسافة 15 كيلومتراً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويضاف إلى ذلك انضمام عناصر من «الحشد الشعبي» العراقي إلى قوات النظام.
وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن الطيران العراقي اخترق المجال الجوي السوري، وقصف مواقع وتجمعات لتنظيم داعش، في ناحية سوسة، شمال مدينة البوكمال.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.