الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)

دخل طيران الجيش العراقي على خط معارك «الحشد الشعبي» قرب مدينة البوكمال السورية، وشن غارات على ريفها، في وقت أعلنت فيه القاعدة العسكرية الروسية في حميميم فتح مركز لها في دير الزور.
وتركز قوات النظام السوري والميليشيات التي تدعمها إيران و«حزب الله» على مدينة البوكمال. ويتقدم هؤلاء بغطاء جوي روسي في اتجاهها من الجهة الجنوبية، وباتت القوات تبعد عنها مسافة 15 كيلومتراً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويضاف إلى ذلك انضمام عناصر من «الحشد الشعبي» العراقي إلى قوات النظام.
وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن الطيران العراقي اخترق المجال الجوي السوري، وقصف مواقع وتجمعات لتنظيم داعش، في ناحية سوسة، شمال مدينة البوكمال.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».