«الغواصات الألمانية» تطيح مساعدين كبيرين لنتنياهو

المحامي ديفيد شمرون
المحامي ديفيد شمرون
TT

«الغواصات الألمانية» تطيح مساعدين كبيرين لنتنياهو

المحامي ديفيد شمرون
المحامي ديفيد شمرون

أطاحت قضية الفساد المرتبطة بصفقة الغواصات الألمانية باثنين من كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية المحامي ديفيد شمرون، ابن خالة نتنياهو وحامل أسراره، ومحامياً آخر مقرباً منه وعمل في خدمته في الماضي.
وكشفت مصادر في الشرطة أن هذا الاعتقال هو إشارة إلى قرب استدعاء رئيس الحكومة نفسه للتحقيق في هذا الملف، مع العلم بأن المستشار القضائي للحكومة استبعد تورط نتنياهو شخصياً في هذه القضية. وقالت المصادر إنه من المتوقع أن تقوم الشرطة باستجواب رئيس الحكومة فور عودته إلى البلاد قادماً من بريطانيا. وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها «اعتقال شخصيتين مقربتين جداً من رئيس الحكومة بهذا الشكل».
المعروف أن المحامي شمرون، يخضع للإقامة الجبرية منذ 4 أسابيع. ومع استمرار التحقيق استقال المحامي يتسحاق مولخو من الخدمة في مكتب نتنياهو بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي، علماً بأن مولخو هو شريك شمرون في مكتب المحاماة.
وحسب الشبهات، فإن مسؤولين عسكريين وسياسيين كباراً، بينهم مقربون من نتنياهو، مارسوا الضغوط على الجيش لكي يشتري الغواصات بالذات من شركة «تيسنكروب» الألمانية، مقابل رشى تقدر بعشرات ملايين الدولارات. وهذا ما جعل الحكومة الألمانية تجمد الصفقة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».