الاتحاد ينسق لوديتين ويبحث عن ثالثة في فترة التوقف

تضع إدارة كرة القدم بنادي الاتحاد، اليوم (الأحد)، على طاولة التشيلي لويس سييرا مواجهتين وديتين، جرى الترتيب لهما للبرنامج الإعدادي للفريق خلال فترة توقف المنافسات الرياضية، بسبب انخراط لاعبي المنتخب السعودي الأول في معسكر إعدادي قصير في البرتغال، وخوضهم ثلاث مباريات تجريبية، استعدادا لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م، فيما سيجري البحث للتنسيق لمواجهة ودية ثالثة ستدرج ضمن البرنامج في حال اعتمادها.
وتناقش إدارة كرة القدم بنادي الاتحاد مع التشيلي لويس سييرا، مدرب الفريق، إمكانية خوض مواجهتين وديتين ضمن البرنامج الإعدادي للفريق خلال فترة توقف المنافسات الرياضية التي تأتي بسبب انخراط اللاعبين الدوليين في معسكر إعدادي قصير بالبرتغال، وخوضهم ثلاث مباريات تجريبية استعدادا لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م.
وينتظر أن يجتمع المدرب سييرا مع الجهاز الإداري لمناقشة وبحث جميع متطلبات المرحلة الإعدادية في التوقف والترتيب لانطلاقة البرنامج الإعدادي الذي سيشهد إدراج مباراتين إلى ثلاث تجريبية سيخوضها الفريق، وتهدف إلى وقوف الجهاز الفني على جاهزية لاعبيه وتطبيق عدة جمل تكتيكية، وذلك بعد أن قرر سييرا الاكتفاء بمعسكر داخلي بدلا من إقامة معسكر خارجي للفريق.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن البرنامج الإعدادي للفريق قد يشهد تطبيق نظام الحصتين التدريبيتين، إلى جانب عدة محاضرات فنية، بينما ستشهد تركيز الجهاز الفني على رفع المعدل اللياقي للاعبين خلال الحصص التدريبية.
كما أشارت المصادر إلى أن هناك توجها اتحاديا لتدعيم الجهاز الطبي للفريق بعدد من الكوادر المتخصصة لمتابعة إصابات اللاعبين والبرامج العلاجية والتأهيلية لهم.
بينما تنطلق تدريبات فريق الاتحاد الاعتيادية على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وذلك بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة ثلاثة أيام، تزامنا مع نهاية مواجهة فريقه أمام الفتح الأربعاء الماضي وخطفه النقاط الثلاث للمباراة من مستضيفه بعد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف.
وسيعمل المدرب سييرا، خلال مرحلة الإعداد، على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال المباريات الماضية في الدوري السعودي للمحترفين، ومعالجة مسببات استقبال شباك الفريق للأهداف، حيث سيهتم لتطوير الشق الدفاعي، إلى جانب تعزيز الجانب الهجومي بتدريبات خاصة تمكن اللاعبين من استثمار أنصاف الفرص المتاحة لهم للتسجيل.
بينما ينتظر أن تشهد التدريبات الاعتيادية عودة عدد من اللاعبين المصابين يتقدمهم عدنان فلاتة، للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال الأيام المقبلة، بينما سيواصل آخرون يتقدمهم أحمد عسيري وفهد المولد وبدر النخلي ومحمد قاسم برامجهم العلاجية والتأهيلية، تأهبا للعودة التدريجية للتدريبات.
في الوقت الذي سيغيب فيه الثنائي المحترف المصري محمود كهربا إلى جانب التونسي أحمد عكايشي عن تحضيرات الفريق لانضمامهما إلى معسكرات منتخبيهما قبل فراغهم من المشاركة في مواجهة فريق الفتح، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يتقدم التشيلي كارلوس فيلانويفا قائمة الموجودين في المران اليوم.
وأقرت إدارة الاتحاد، أن تكون تدريبات الفريق مفتوحة أمام جماهير الفريق ووسائل الإعلام خلال الأيام المقبلة لمتابعة التحضيرات ومساندة اللاعبين في إطار قناعاتها بأن الجماهير هي المحفز الأول للفريق، وهي ما تعول عليه في المرحلة المقبلة من مؤازرة وتواجد لحث همم اللاعبين لبذل مزيد من العطاء.
إلى ذلك، واصلت إدارة الاتحاد فتح خطوط التواصل مع الأطراف المعنية بعدة مطالبات مالية على النادي، للتوصل إلى تسوية معهم بشأن مستحقاتهم.
من جانبه، أكد عمر بامصفر، مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد، أن العمل يجري على قدم وساق لتجهيز الفريق خلال فترة التوقف لعودة تسعد وتلبي طموحات جماهيره، مشيرا إلى أن المرحلة التي يمر بها ناديه تتطلب الصبر من الجميع والتكاتف والتعاضد لدعم اللاعبين وتحفيزهم، خصوصا في ظل وجود عدد من اللاعبين الصغار في العمر والكبار بما يقدمونه من مستويات فنية كبيرة.
وأشار بامصفر، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن العمل الإداري التي تقوم به إدارة ناديه برئاسة حمد الصنيع يتطلب من الجميع دعمه ومؤازرته، قياسا بما تقوم به على الصعيد الإداري بمتابعة الأمور المتعلقة بالنادي من جهة والفريق الأول من جهة أخرى.
وأكد بامصفر أن المرحلة التي يمر بها الاتحاد تتطلب النظر بعقلانية بعيدة عن العاطفة، على اعتبار أن رفع سقف الطموح قد يكون له أثر سلبي، مشيرا إلى أن التفاؤل مطلوب وهو دائما حاضر، كما هي دوما الثقة الكبيرة بالأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين، لتقديم ما يسعد جماهيرهم خلال الموسم الرياضي.
وشدد بامصفر على أن جميع اللاعبين يستشعرون المسؤولية الواقعة على عاتقهم وأهمية المرحلة وضرورة تقديم ما يسعد جماهيرهم داخل الملعب، وهو أمر لمسه من الجميع، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها مدير الكرة أسامة المولد مع الفريق، واصفا ما يقوم به بالعمل المميز.
وعد بامصفر دور أسامة المولد بالخفي في ظل الجهود التي يبذلها، وهو القائد السابق إلى عهد قريب للفريق، الأمر الذي مكنه من الانسجام مع اللاعبين وخلق الانضباطية والالتزام وتقديم دور مميز في الجانب الإداري، إلى جانب عمله المتواصل لحث اللاعبين على مضاعفة الجهد وشحذ هممهم لتقديم الأفضل.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

الاتحاد ينسق لوديتين ويبحث عن ثالثة في فترة التوقف

توجه لدعم الجهاز الطبي بكوادر جديدة... وبامصفر: المرحلة الحالية تتطلب الصبر