أعداد العمالة الوافدة في الأردن تتجاوز الـ800 ألف

TT

أعداد العمالة الوافدة في الأردن تتجاوز الـ800 ألف

كشف وزير العمل الأردني علي الغزاوي عن وجود أكثر من 800 ألف وافد يعملون في الأردن من دون تصاريح عمل، مشدداً على أن الأولوية لتشغيل الأردنيين بمختلف القطاعات.
وقال خلال لقاء نظمته غرفة صناعة الأردن أمس إن عدد الوافدين الحاصلين على تصاريح عمل بلغ 350 ألف وافد، مشدداً على أهمية التفتيش، وضبط وتسفير العمالة الوافدة المخالفة، لأن ذلك من شأنه تنظيم سوق العمل، وتوفير فرص العمل للأردنيين.
ويعد القطاع الصناعي أكبر مشغل للأيدي العاملة الوطنية في الأردن، وفقاً لما قاله الوزير علي الغزاوي، الذي أشار إلى أن وزارة العمل لا تمانع من تشغيل خبراء وافدين لفترة بسيطة، شريطة عدم وجود خبرات أردنية متاحة في المجالات التي تتم فيها الاستعانة بالخبرات الوافدة، وأن يكون الهدف من استقدام الخبير الأجنبي هو تدريب أردنيين، وإدامة عمل المصنع أو المنشأة الصناعية.
وحول البرنامج الوطني للتمكين والتشغيل، قال الوزير الغزاوي إن البرنامج انطلق مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي بتكلفة تقدر بنحو 100 مليون دينار (ما يعادل 141 مليون دولار)، وخُصص للقطاع الصناعي منها 32 مليون دينار لأهمية الصناعة في تشغيل الأردنيين.
وبيَن الوزير أن البرنامج يهدف إلى تمكين وتشغيل الأردنيين في القطاعات المستهدفة بعد تدريبهم، بالإضافة إلى تخفيض نسب العمالة الوافدة في القطاعات المستهدفة بنسب تتراوح بين 10 و25 في المائة ولمدة 5 سنوات.وأشار الوزير الغزاوي إلى أن البرنامج يشمل 6 قطاعات رئيسية هي: الصناعة والسياحة والزراعة والبناء والتشييد والخدمات (الحضانات) والطاقة (محطات المحروقات). موضحا أنه تم توقيع مذكرات تعاون وتفاهم مع ممثلي مختلف القطاعات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وإنشاء وحدة متابعة تنفيذ البرنامج بالشراكة مع منظمة العمل الدولية كإجراءات للتنفيذ.
وقال الغزاوي إن الحكومة وضعت خطة تنفيذية لإصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في إطار الأهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية للأعوام 2016 - 2025.
وبين الغزاوي أنه تم إقرار الإطار العام لإصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني بالتنسيق مع القطاع الخاص، ويتضمن مرحلتين: المرحلة الأولى (قصيرة المدى) 2017 - 2018، وتهدف إلى تشكيل المجالس القطاعية، وإعداد مسودات الاتفاقيات مع القطاع الخاص، وتعديل نظام مركز الاعتماد والمزاولة وضبط الجودة، وتشكيل المجلس الأعلى لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني. وحسب وزير العمل الأردني ستكون المرحلة الثانية متوسطة المدى (الوضع النهائي) 2018 - 2020 وهي مرحلة لتعديل التشريعات لإيجاد مظلة واحدة للقطاع، ورصد المخصصات المالية السنوية اللازمة لتنفيذ الخطة، وتنفيذ مشاريع وبرامج العمل الواردة في الخطة التنفيذية لمكون التعليم والتدريب المهني والتقني في استراتيجية تطوير وتنمية الموارد البشرية 2016 - 2025.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».