تحركات مدريد تنذر بتصعيد في كاتالونيا

مظاهرات تطالب بإطلاق «الوزراء» المسجونين

ناشطة كاتالونية تطالب بإطلاق سراح وزراء الإقليم المقالين أمام مقر برلمان كاتالونيا المحلي في برشلونة أمس («الشرق الأوسط»)
ناشطة كاتالونية تطالب بإطلاق سراح وزراء الإقليم المقالين أمام مقر برلمان كاتالونيا المحلي في برشلونة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات مدريد تنذر بتصعيد في كاتالونيا

ناشطة كاتالونية تطالب بإطلاق سراح وزراء الإقليم المقالين أمام مقر برلمان كاتالونيا المحلي في برشلونة أمس («الشرق الأوسط»)
ناشطة كاتالونية تطالب بإطلاق سراح وزراء الإقليم المقالين أمام مقر برلمان كاتالونيا المحلي في برشلونة أمس («الشرق الأوسط»)

تنذر التحركات القضائية الأخيرة من جانب مدريد ضد استقلال كاتالونيا، بما في ذلك اعتقال أعضاء في الحكومة المقالة، بتأجيج التوتر في هذا الإقليم.
وخرج مساء أول من أمس نحو 20 ألف متظاهر في شوارع برشلونة للمطالبة بالإفراج عن السجناء، وانضمّ إليهم مئات المواطنين الذين اختاروا قرع أوانٍ منزلية من شرفاتهم. واستمرّت مظاهر الاحتجاج طوال أمس، وقطعت مجموعات من المتظاهرين حركة السير وحركة القطارات.
وحذّرت صحيفة «لا فانغارديا» الكاتالونية، أمس، من عواقب سجن الوزراء، وكتبت: «نقف مجدداً على شفير الهاوية (...) أمام خطر حقيقي في أن يسهم قضاة مدريد في تضخيم صفوف الشرائح الأكثر راديكالية» بين دعاة الاستقلال.
في المقابل، برّرت قاضية المحكمة الجنائية، كارمن لاميلا، قرارها بسجن المسؤولين الانفصاليين بـ«فرار» الرئيس الكاتالوني المقال كارليس بوتشيمون إلى بروكسل. وقالت: «يجب ألا يغيب عن ذهننا أن بعض من وجهت إليهم التهم، غادروا إلى بلدان أخرى متهربين من مسؤولياتهم الجنائية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».