مشاهدات «بن لادن» في مخبأ «أبوت آباد»

كان يحب متابعة أفلام الكارتون وخاصة «توم وجيري» و«جاكي تشان»

منزل بن لادن في أبوت آباد
منزل بن لادن في أبوت آباد
TT

مشاهدات «بن لادن» في مخبأ «أبوت آباد»

منزل بن لادن في أبوت آباد
منزل بن لادن في أبوت آباد

تتكشف معلومات جديدة في كل يوم بعد أن نشرت «سي آي إيه» نهاية الأسبوع، 470 ألف ملف وُجدت في جهاز الكومبيوتر، الذي صودر في مايو (أيار) 2011، خلال مداهمة المجمع الذي كان أسامة بن لادن يختبئ فيه في أبوت آباد في باكستان.
ووفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن بن لادن كان محباً لأشهر ألعاب الفيديو، مثل «كاونتر سترايك، وهالف – لايف، وسوبر ماريو، ودراغون بول».
وأضافت أن بن لادن كان يحب مشاهدة الفيديوهات، كما أنه كان يحمّل على حاسوبه أفلام «ديزني للأطفال»، وكذلك مقاطع شهيرة على «يوتيوب» مثل «تشارلي عض إصبعي».
ووجدت «سي آي إيه» في حاسوب بن لادن أيضاً الشريط الوثائقي الذي بثته قناة «سي إن إن» حول «أخطر الأشخاص المطلوبين في العالم» حسب «سكاي نيوز». ويتحدث الوثائقي، الذي جرى بثه عام 2006 عن الإرهابيين الثلاثة الأكثر طلباً في العالم: أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأبو مصعب الزرقاوي. ونشرت وكالة «سي آي إيه» قبل سحب الوثائق على موقعها القائمة الكاملة بالفيديوهات والأفلام التي شاهدها بن لادن. وإليكم قائمة بأغرب ما شاهده زعيم أحد أكبر التنظيمات الإرهابية في العالم، وأبرزها «تشارلي عض إصبعي»، و«مقاتل الشارع»، و«حول الملائكة»، و«كيف تشبك سلة»، و«نجم صغير»، و«توم وجيري»، و«جاكي تشان»، و«قرد لا ييأس»، و«سندباد»، و«والنمر الوردي»، و«ألوان الأطفال»، و«سباق إلى القمر»، و«فقاعات». و«حرب عالمي بالألوان»، و«عالم الجريمة»، و«حكم إينشتاين»، و«سباق من أجل البقاء».



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).