ترمب يختار مصرفياً من «الحمائم» على رأس «الفيدرالي»

الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختار مصرفياً من «الحمائم» على رأس «الفيدرالي»

الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، جيروم باول رئيساً لـ«الاحتياطي الفيدرالي» (المركزي الأميركي)، خلفاً لرئيسة المجلس الحالية جانيت يلين، التي تنتهي ولايتها في فبراير (شباط) المقبل. لكن قرار التعيين لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ حتى يصبح سارياً.
وعمل باول محامياً ومصرفياً في قطاع بنوك الاستثمار، وعضواً في مجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي». ويعتبر باول، كما هي الحال بالنسبة للرئيسة المنتهية ولايتها يلين، من «الحمائم» داخل مجلس الاحتياط، حيث يفضل السياسات النقدية التوسعية المرنة الداعمة للنمو الاقتصادي، في حين يرى «الصقور» أن من الأفضل تبني سياسات نقدية متشددة.
وجاء اختيار باول تزامناً مع كشف الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس أمس، عن مشروع إصلاح نظام الضرائب الأميركي، الذي يضغط ترمب من أجل تمريره، بوصفه عنصراً أساسياً لجعل الولايات المتحدة أقدر على المنافسة على الصعيد العالمي.
وقدم رئيس مجلس النواب، بول ريان، مشروع إصلاح نظام الضرائب، وإلى جواره النواب عن الحزب الجمهوري ومجموعة من الأسر الأميركية التي ستستفيد من تخفيضات الضرائب وفقاً للقانون، الذي وصفه ريان بأنه «يجعل أميركا قادرة على المنافسة مع باقي العالم، وبالتالي، فإن دخل الأسر الأميركية مثل تلك الموجودة، سيزيد».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.