ترمب يختار مصرفياً من «الحمائم» على رأس «الفيدرالي»

الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختار مصرفياً من «الحمائم» على رأس «الفيدرالي»

الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، جيروم باول رئيساً لـ«الاحتياطي الفيدرالي» (المركزي الأميركي)، خلفاً لرئيسة المجلس الحالية جانيت يلين، التي تنتهي ولايتها في فبراير (شباط) المقبل. لكن قرار التعيين لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ حتى يصبح سارياً.
وعمل باول محامياً ومصرفياً في قطاع بنوك الاستثمار، وعضواً في مجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي». ويعتبر باول، كما هي الحال بالنسبة للرئيسة المنتهية ولايتها يلين، من «الحمائم» داخل مجلس الاحتياط، حيث يفضل السياسات النقدية التوسعية المرنة الداعمة للنمو الاقتصادي، في حين يرى «الصقور» أن من الأفضل تبني سياسات نقدية متشددة.
وجاء اختيار باول تزامناً مع كشف الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس أمس، عن مشروع إصلاح نظام الضرائب الأميركي، الذي يضغط ترمب من أجل تمريره، بوصفه عنصراً أساسياً لجعل الولايات المتحدة أقدر على المنافسة على الصعيد العالمي.
وقدم رئيس مجلس النواب، بول ريان، مشروع إصلاح نظام الضرائب، وإلى جواره النواب عن الحزب الجمهوري ومجموعة من الأسر الأميركية التي ستستفيد من تخفيضات الضرائب وفقاً للقانون، الذي وصفه ريان بأنه «يجعل أميركا قادرة على المنافسة مع باقي العالم، وبالتالي، فإن دخل الأسر الأميركية مثل تلك الموجودة، سيزيد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».