ميركل أقوى امرأة في العالم للمرة السابعة

ماي حلّت ثانية في قائمة «فوربس»... وكلينتون تدحرجت إلى المرتبة الـ63

ميركل أقوى امرأة في العالم للمرة السابعة
TT

ميركل أقوى امرأة في العالم للمرة السابعة

ميركل أقوى امرأة في العالم للمرة السابعة

اختارت مجلة «فوربس» الأميركية، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أقوى امرأة في العالم للمرة السابعة على التوالي، وللمرة الثانية عشرة في الإجمال. وكتبت المجلة أمس أن «ميركل احتفظت بمكانها بعد فوزها في انتخابات اتّسمت بعنف معركتها»، مضيفة أن ألمانيا هي «رابع أقوى اقتصاد في العالم وفقاً لإجمالي الناتج المحلي، وهو الاقتصاد الأكبر الذي تديره امرأة».
وحلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في المرتبة الثانية، متبوعة بميلندا غيتس الرئيسة بالشراكة لمؤسسة «بيل وميلندا غيتس». كما جاءت مديرة «فيسبوك» شيريل ساندبيرغ، ورئيسة شركة «جنرال موتورز» لصناعة السيارات في الولايات المتحدة ماري بارا، في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي. وفي المقابل، تدحرجت هيلاري كلينتون، التي منيت بهزيمة أمام دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، من المرتبة الثانية إلى الثالثة والستين في قائمة «فوربس». وجاءت إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته، في المرتبة التاسعة عشرة، بينما حلت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في المرتبة الثالثة والأربعين. وأزيحت ميشيل أوباما من قائمة «النساء المائة الأكثر تأثيراً» منذ مغادرتها البيت الأبيض العام الماضي.
وراعت «فوربس» في ترتيب قائمتها عوامل عدة، منها حجم الممتلكات والحضور الإعلامي، وحجم التأثير الذي تملكه كل امرأة من هؤلاء.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.