إعصارا أميركا يبطئان وتيرة الإقبال على السفر بالطائرة

إعصارا أميركا يبطئان وتيرة الإقبال على السفر بالطائرة
TT

إعصارا أميركا يبطئان وتيرة الإقبال على السفر بالطائرة

إعصارا أميركا يبطئان وتيرة الإقبال على السفر بالطائرة

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أمس، إن الطلب العالمي على السفر بالطائرات زاد 5.7 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي عن مستواه قبل عام، وهي أبطأ وتيرة للنمو منذ فبراير (شباط) الماضي، في الوقت الذي تأثر فيه السفر سلباً بالإعصارين «إيرما» و«ماريا» في الولايات المتحدة.
وقال «إياتا» في بيان: «الإعصاران (إيرما) و(ماريا) أثرا بقوة على النتائج، رغم أن النمو يتراجع بالفعل»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان أن الطاقة الاستيعابية للطائرات زادت 5.3 في المائة، وأن معامل الحمولة، الذي يقيس نسبة شغل المقاعد على الطائرات، ارتفع0.3 نقطة مئوية إلى 81.6 في المائة.
كما توقع الاتحاد وصول أعداد المسافرين حول العالم إلى 7.8 مليار مسافر بحلول 2036، وأن تشكل منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر مصادر الطلب العالمي؛ إذ ستكون المنطقة محطة انطلاق أكثر من نصف أعداد المسافرين الجدد خلال العقدين المقبلين.
وبحسب التقرير وعنوانه: «أعداد المسافرين خلال السنوات العشرين المقبلة»، ستحل الصين مكان الولايات المتحدة الأميركية بوصفها أكبر سوق للطيران في العالم (فيما يتعلق بحركة الرحلات من وإلى وضمن البلد) خلال فترة قريبة من 2022، كما ستتراجع المملكة المتحدة للمرتبة الخامسة، لتتفوق عليها في الترتيب كل من الهند بحلول 2025، وإندونيسيا بحلول 2030، وستدخل تايلاند وتركيا قائمة الأسواق العشر الكبرى، بينما ستتراجع كل من فرنسا وإيطاليا إلى المركزين الـ11 والـ12 على التوالي، وفق التقرير.
يذكر أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تأسس عام 1945، ويمثل نحو 260 شركة طيران حول العالم تسهم بنحو 83 في المائة من حركة النقل الجوي العالمية.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.