«إرهابي نيويورك» ترك رسالة مبايعته «داعش»

«إرهابي نيويورك» ترك رسالة مبايعته «داعش»
TT

«إرهابي نيويورك» ترك رسالة مبايعته «داعش»

«إرهابي نيويورك» ترك رسالة مبايعته «داعش»

أظهرت التحقيقات الأولية أن منفذ اعتداء الدهس الذي شهدته نيويورك، أول من أمس، كان يحمل إذن إقامة دائمة (غرين كارد)، بعدما دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادماً من أوزبكستان. ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر مقربة من التحقيق أن «إرهابي نيويورك» يُدعى سيف الله سايبوف (29 عاماً)، وترك رسالة مكتوبة بايع فيها «داعش».
وقُتِل 8 أشخاص وأُصيب 11 آخرون بجروح في جنوب مانهاتن، في الاعتداء الذي نفّذه سائق شاحنة صغيرة دهس حشداً من المارة وسائقي دراجات هوائية، وصدم حافلةً مدرسيةً، قبل أن تُطلِق الشرطة النار عليه وتعتقله.
من جهته، انتقد الرئيس دونالد ترمب، أمس، برنامج «غرين كارد» الذي تقدمه وزارة الخارجية، مما سمح للمواطن الأوزبكي بدخول البلاد، مهدداً بإلغائه. وقال ترمب: «لقد أمرتُ لتوّي وزارة الأمن الداخلي بتشديد إجراءات برنامج التحقق الصارمة أصلاً». وأضاف أن «النزاهة السياسية أمر جيد ولكن ليس هنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».