«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«سي آي إيه» تكشف عن 470 ألف وثيقة عُثر عليها في أبوت أباد

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن
TT

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» الحظر عن 470 ألف وثيقة بينها ملفات صوتية ومرئية ومستندات عُثر عليها في المخبأ الأخير لزعيم ومؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن قبل مقتله في أبوت آباد الباكستانية. وتكشف الوثائق عن ولع لدى الشخص الذي تصدر قائمة أخطر المطلوبين للولايات المتحدة بالأفلام الوثائقية والمقاطع المضحكة، إلى جانب لقطات لبرامج تلفزيونية وأفلام كرتونية. ومن بين الملفات المرئية التي وجدت في مخبأ بن لادن، مقطع مرئي تحت عنوان «كابتن ماجد الحقيقي»، فيه تصوير لمشاهد خلف الكواليس من عملية إنتاج المسلسل الكرتوني الياباني الشهير، إلى جانب مقطع آخر بعنوان: «أسامة المولد يشوط المصور» عن لاعب نادي الاتحاد السعودي السابق أسامة المولد عندما بدا منفعلاً ومهاجماً أحد المصورين التلفزيونيين أثناء إحدى مباريات ناديه.
وتظهر الوثائق مراسلات يطلب فيها بن لادن إمداده بمعلومات عن «الجهاد في تركيا». وتشمل الملفات المكتوبة، عشرات المؤلفات والكتب لابن تيمية، إلى جانب محاضرة لأحد الدعاة المتشددين. كما أظهرت الوثائق اهتماماً كبيراً لدى الزعيم السابق لـ«القاعدة»، بالعمليات الانتحارية في العراق في الفترة من 2005 إلى 2006.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.