محللون: «آيفونX» أفضل هواتف «آبل» حتى الآن

رغم الخلل في خاصية التعرف على الوجوه

عملاء ينظرون إلى آيفون 8 بلس في متجر آبل في شنغهاي بالصين (رويترز)
عملاء ينظرون إلى آيفون 8 بلس في متجر آبل في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

محللون: «آيفونX» أفضل هواتف «آبل» حتى الآن

عملاء ينظرون إلى آيفون 8 بلس في متجر آبل في شنغهاي بالصين (رويترز)
عملاء ينظرون إلى آيفون 8 بلس في متجر آبل في شنغهاي بالصين (رويترز)

أجمعت أول عمليات تقييم لهاتف شركة آبل (آيفون X) الذي ينتظره الناس بلهفة على أنه أفضل هاتف آيفون حتى الآن رغم أن بعض المحللين أشاروا إلى احتمال وجود بعض الخلل في خاصية آبل الجديدة المتعلقة بالتعرف على الوجوه، حسب «رويترز». وقبيل طرحه غدا تهيمن مخاوف بشأن كم المعروض من الهاتف الجديد ودقة نظامه. ويتميز الجهاز بتصميم يجمع بين الزجاج والصلب المقاوم للصدأ. وتحاول آبل التفوق على خاصية الفتح بالتعرف على الوجه لدى سامسونغ.
ويقول محللون إن الطلب على هاتف آيفون، الذي يبلغ سعره 999 دولارا ويعد أغلى هاتف تطرحه آبل على الإطلاق، يتجاوز بكثير بالفعل الكمية المطروحة منه.
وقالت نيلاي باتيل المحللة لدى شبكة فيرج إن «سمكه رفيع. إنه قوي وبه أفكار طموحة بشأن استخدامات كاميرات الهواتف، كما أنه يدفع لغة تصميم الهواتف إلى مكان جديد وغريب». وارتفعت أسهم آبل 1.4 في المائة مسجلة ارتفاعا قياسيا إلى 169.09 دولار.
وفي الهاتف الجديد تم إلغاء خاصية بصمة الإصبع واستبدلت بخاصية التعرف على الوجه التي تُشغل الهاتف بمساعدة كاميرا أمامية بالأشعة تحت الحمراء تسمى (ترو ديبث). وتعمل الخاصية حتى إذا غير المستخدم مظهره فارتدى نظارة على سبيل المثال، لكنها قد لا تعمل إذا أخفيت أو شوشت بعض الخصائص المميزة للوجه. وقال المحللون إن آبل أعطت إرشادا بأن نظام التعرف على الوجه يعمل بشكل أفضل عندما تكون المسافة بين الجهاز والوجه بين 25 و50 سنتيمترا.
ووصفت آبل تصميم آيفون X بالجديد كليا. وتغطي شاشته الجزء الأمامي كله عدا جزء ضئيل به جهازا استشعار وعدسة الكاميرا الأمامية والميكروفون والسماعة.
واتفق كثير من المحللين على أنه على الرغم من أن بعض العملاء قد يكونون مستعدين لدفع السعر الباهظ للهاتف كما يفعلون عادة مقابل هواتف آيفون الجديدة، فإن البعض الآخر قد يشعرون أن السعر مبالغ فيه.
وقالت باتيل: «بالنسبة للكثيرين يستحق الهاتف سعره. للكثيرين سيبدو الأمر سخيفا». وفي هاتف آيفون X ثلاث كاميرات واحدة في الأمام واثنتان في الخلف وقال محللون إن جودتها عالية وإنها أفضل كاميرات حتى الآن بهواتف آيفون. كما قال المحللون إن بطارية الهاتف تكفي للعمل على ما يبدو ما يصل ليوم كامل حتى بعد استخدام تطبيقات تستهلك كثيرا من الطاقة.


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».