خريص ينقذ الاتحاد... والشباب يبعد الهلال عن الصدارة

إيلتون يقود القادسية لفوز ثمين على التعاون في جولة الدوري التاسعة

جانب من مواجهة فريقي الهلال والشباب في الرياض أمس (تصوير: بدر الحمد)  -  أحمد عكايشي محتفلاً بهدفه في شباك الفتح أمس (تصوير: 
عيسى الدبيسي)
جانب من مواجهة فريقي الهلال والشباب في الرياض أمس (تصوير: بدر الحمد) - أحمد عكايشي محتفلاً بهدفه في شباك الفتح أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

خريص ينقذ الاتحاد... والشباب يبعد الهلال عن الصدارة

جانب من مواجهة فريقي الهلال والشباب في الرياض أمس (تصوير: بدر الحمد)  -  أحمد عكايشي محتفلاً بهدفه في شباك الفتح أمس (تصوير: 
عيسى الدبيسي)
جانب من مواجهة فريقي الهلال والشباب في الرياض أمس (تصوير: بدر الحمد) - أحمد عكايشي محتفلاً بهدفه في شباك الفتح أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

استكملت منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين مساء أمس بثلاث مواجهات جمعت الأولى الهلال بضيفه الشباب في «دربي» العاصمة الرياض، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وسجل للهلال إدواردو عند الدقيقة 46، وعدل النتيجة خالد كعبي عند الدقيقة 68.
في حين حرم التعادل فريق الهلال من صدارة الترتيب حيث تبقى في الوصافة بـ22 نقطة فيما ارتفع رصيد الضيوف إلى النقطة التاسعة في المركز الـ11.
وفي الأحساء تمكن عوض خريص لاعب الاتحاد من إنقاذ فريقه أمس أمام الفتح بعد تسجيله هدف التقدم لفريقه عند الدقيقة «92»، ليجعل النقاط الثلاث لصالح فريقه بعد أن خيم التعادل الإيجابي على مواجهة الفريقين مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
وسجل للاتحاد أحمد العكايشي عند الدقيقة 53 قبل أن يخطف خريص هدف التفوق للفريق، بينما سجل للفتح أحمد الجهيم عند الدقيقة 76، ومع هذا الانتصار ارتفع رصيد الاتحاد إلى النقطة الـ12 في المركز التاسع، فيما توقف رصيد الفتح أمام النقطة الـ12 في المركز السابع.
وفي الدمام انتزع القادسية انتصارا صعبا من أمام ضيفه التعاون بهدف دون رد جاء عن طريق إيلتون عند الدقيقة 65. وصل معه القادسية للنقطة 12 في المركز الثامن فيما تراجع التعاون للمركز الثامن بـ11 نقطة.
فرض الهلال سيطرته على مجريات الشوط الأول بنسبة كبيرة، لكن هجومه اصطدم بقوة وصلابة الدفاع الشبابي بفضل التركيز العالي والانضباط التكتيكي الذي كانوا عليه، وتكسرت كل الكرات الهلالية بين أقدام المدافع الصلب جمال بالعمري وزميله عبد الله الفهد، ووقف هذا الثنائي أمام هجوم الهلال، كما عطل مدرب الضيوف الأورغواياني كارينيو الأطراف الهلالية، التي تعد أهم المفاتيح للوصول لمرمى الخصوم، في الوقت الذي لم تفلح فيه كل محاولات الضيوف الخجولة التي دائماً ما يقف خلفها هتان باهبري في الهجمات المرتدة، وغابت الخطورة تماماً على مرمى أصحاب الأرض، وبحث الهلال في العشر دقائق الأخيرة عن التسجيل بعدما تحسن أداءه لكن صعوبة الوصول لمرمى الشباب حالت دون ذلك.
وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني استطاع مهاجم الهلال إدواردو من فك الطلاسم العقد الدفاعية التي عقدها مدرب الشباب وسجل الهدف الأول بعدما تلقى كرة عرضية رائعة من محمد البريك حولها صاروخية داخل مرمى الحارس الشبابي فاروق بن مصطفى قبل أن تصل للأرض، هذا الهدف أجبر الضيوف على التخلي عن أسلوبهم الدفاعي والبحث عن هدف التعديل، ودفع مدربهم بالمهاجم خالد كعبي لتعزيز النواحي الهجومية، وأنقذ فاروق بن مصطفى مرمى فريقه من هدف محقق من رأسية ريفاس، فيما أجرى مدرب الهلال أول تغييراته بدخول محمد كنو وخروج نواف العابد الغائب تماماً عن أجواء اللقاء.
وفي الثلث ساعة الأخيرة أشرك مدرب الشباب المهاجم محمد بن يطو لمحاولة تخفيف الحصار الذي يتعرض له فريقه واستغلال الفراغات التي يتركها لاعبو الهلال في مناطقهم الخلفية، وكان له ما أراد بعدما حول ابن يطو كرة عرضية في أول مع أول دقيقة يشارك فيها واستغل البديل الأول خالد كعبي الخطأ المشترك بين المدافع عبد الله الزوري والحارس علي الحبسي داخل منطقة الجزاء وعدل النتيجة، ومنح هدف التعديل الضيوف روحا معنوية عالية، وواصلوا طلعاتهم الهجومية مستغلين الارتباك الذي لازم لاعبي الهلال والأخطاء المتكررة في تمرير الكرات في منتصف الملعب، ورمى مدرب الهلال بورقته الثانية وأشرك المهاجم عمر خريبين واستغنى عن مليسي.
وعادت السيطرة من جديد في العشر دقائق الأخيرة لأصحاب الأرض، ولم يتمكن ريفاس من ترجمة فرصة مواتية للتسجيل، وتردد في التعامل مع كرة أمام المرمى قبل أن يتدخل الدفاع في اللحظة المناسبة، وسبب المهاجم الشبابي محمد بن يطو قلقا كبيرا للدفاع الهلالي بانطلاقاته السريعة من على الطرف الأيمن وكاد عبد المجيد الصليهم أن يترجم إحدى الكرات ويسجل الهدف الثاني لفريقه لكن كرته مرت بسلام على مرمى الهلال.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».