3 ملاعب سعودية تحتضن مجمعات ترفيهية على غرار أوروبا

مطاعم متنوعة ومقاهٍ وأسواق تموينية وشاشات عملاقة ومتاجر رياضية ستكون مفتوحة طوال اليوم

العائلات السعودية ستكون على موعد مع الاستمتاع طوال اليوم في هذه المجمعات (تصوير: أحمد يسري)
العائلات السعودية ستكون على موعد مع الاستمتاع طوال اليوم في هذه المجمعات (تصوير: أحمد يسري)
TT

3 ملاعب سعودية تحتضن مجمعات ترفيهية على غرار أوروبا

العائلات السعودية ستكون على موعد مع الاستمتاع طوال اليوم في هذه المجمعات (تصوير: أحمد يسري)
العائلات السعودية ستكون على موعد مع الاستمتاع طوال اليوم في هذه المجمعات (تصوير: أحمد يسري)

أضحت المنشآت الرياضية تشكل متنفساً مهماً وفضاءً رحباً للشباب والفتيات والعائلات في المملكة العربية السعودية، من أجل قضاء أوقات فراغهم والاستمتاع بأجمل اللحظات، بعد قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بإنشاء ثلاثة مجمعات ترفيهية تعمل على مدار الأسبوع ولمدة 24 ساعة في استاد الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض، واستاد الملك عبد الله بمحافظة جدة، واستاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، كخطوة أولية على أن يستمر الإنشاء في باقي المدن والمحافظات الأخرى في وقت لاحق.
ولم تعد بعد اليوم المنشآت الرياضية في المملكة محصورةً على لعبة كرة القدم أو إحدى الألعاب الأخرى، تفتح أبوابها للجماهير والعائلات السعودية لخمس أو ست ساعات، وتغلق أمامهم لباقي أيام الأسبوع، وتغط في سبات عميق أثناء توقف المنافسات الرياضية في المملكة.
مبادرة هيئة الرياضة بافتتاح هذه المجمعات الترفيهية تؤكد اهتمامها بالشباب والفتيات لاحتضانهم في بيئة آمنة وعامة تتوفر فيها جميع متطلبات الترفيه من مطاعم متعددة على اختلاف الأذواق، ومقاهٍ ذات علامات تجارية معروفة، بالإضافة إلى شاشات عملاقة لعرض المباريات، و«سوبر ماركت كبير» يتبع للهيئة العامة للرياضية ذي طابع خاص وتصميم فريد وموحد في جميع المدن السعودية، يقدم منتجات حصريةً غير متوفرة في الأماكن الأخرى، ويعمل على مدار الساعة، كما سيتميز عن غيره بطريقة عرض المنتجات والبوابات الخاصة بالدخول والخروج وطريقة عرض البضائع، إلى جانب متاجر لجميع الأندية السعودية المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين، يقدمون فيها منتجاتهم الخاصة والحصرية للجماهير والعائلات، كما ستضم هذه المجمعات الترفيهية مقاعد في الساحات المزروعة، وجلسات جانبية بجوار المطاعم والمقاهي في الهواء الطلق.
اليوم باتت الملاعب السعودية متنفساً جديداً ومكاناً جاذباً للشباب والفتيات لما توفره من خدمات راقية وغير مسبوقة، بإحداث المجمعات الترفيهية التي ستكون آمنة في جميع نواحيها بعد تنسيق الهيئة العامة للرياضة مع وزارة الداخلية لتشغيل هذه المنشآت الرياضية الثلاث على مدار الساعة، وهذه ما سيبعث الاطمئنان لدى أولياء أمور أثناء وجود أبنائهم وبناتهم في هذه المجمعات التي تحظى بتنظيمات خاصة، وحراسة أمنية مشددة تحفظ لكل منهم خصوصيته وفق ضوابط واشتراطات محددة لمرتاديها، كما أن الجهات الأمنية ستتولى تنظيم دخول الزوار، وتسهل عملية الحركة المرورية في البوابات والمواقف.
المرحلة الأولى من تنفيذ هذا المشروع الفريد والأول من نوعه في المملكة العربية السعودية انتهت بعد حصول الهيئة العامة للرياضة على موافقة الجهات الرسمية، وتسير الهيئة في المرحلة الثانية الخاصة بالتفاوض مع مؤسسات وشركات خاصة بتصاميم أماكن المطاعم والمقاهي و«السوبر ماركت» ومنافذ بيع منتجات الأندية الـ14، وشاشات العرض العملاقة إلى جانب مداخل ومخارج السيارات، والمقاعد والجلسات، على أن تبدأ المرحلة الثالثة بعد الفراغ من التصميم الهندسي، وهي المرحلة الخاصة بتنفيذ المشاريع على أن لا يتجاوز تشييدها سبعة أشهر من الآن.
وستكون هذه المجمعات ملاصقة للساحات المخصصة باستاد الملك فهد في العاصمة الرياض، واستاد الملك عبد الله بجدة، واستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ولم تغفل هيئة الرياضة عن أحقية المطاعم والمقاهي المتعاقدة مع الهيئة لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات أثناء المباريات، التي توجَد داخل الملاعب، وحددت أماكن المجمعات الترفيهية الجديدة بالقرب من بوابات الملاعب الثلاث على أن تكون بعيدة عن المدرجات، لسهولة الدخول إليها والخروج منها أثناء توقف المنافسات الرياضية، وفي الأيام التي لا يقام فيها مباريات كرة قدم، أو منافسات رياضية أخرى، وحفاظاً على قدرة المطاعم والمقاهي الداخلية التسويقية داخل الملعب أثناء لعب مباريات كرة القدم سواء في الدوري السعودي للمحترفين أو في دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، ودوريات المناطق.
وعلى غرار ما يجده الجمهور الألماني في الساحات المحيطة بملعب إليانز أرينا بمشاهدة المباريات المهمة في تصفيات كأس العالم والنهائيات، ومشاهدة مباريات دوري أبطال أوروبا عبر الشاشات الكبيرة، وكذلك يجده الجمهور الإيطالي في ساحات ميلان من خدمات متكاملة أثناء إقامة المباريات المهمة لمنتخبهم الوطني أو الأندية الإيطالية من عرض لهذه المشاركات عبر الشاشات العملاقة والمقاهي المتنوعة والمطاعم العالمية، وفي أميركا تجتمع الجماهير في ميدان التايمز سوكير، وفي فرنسا يحتشد الفرنسيون في منطقة «المعجبين» بالقرب من برج إيفل من أجل متابعة المباريات المفصلية سواء في دوري الأبطال أو مباريات منتخب بلادهم، فهذا ما سيحدث في المجمعات الترفيهية السعودية، وسيحظى الشباب السعوديين بترفيه من أعلى الدرجات في خدمه راقية تضاهي ما يُقدَّم في المجمعات الأوروبية.
الشاشات العملاقة ستنقل كأس العالم من روسيا إلى الرياض وجدة والدمام في حال تم الانتهاء من هذه المجمعات التي سيتم العمل فيها فوراً من قرار الإعلان عنها وستعيش الجماهير السعودية لحظات حماسية وكأنها في مدرجات الملاعب، وهي تساند الصقور الخضر في المحفل العالمي، ولن يقتصر نقل المباريات على المنتخب السعودي الأول، وسيتم نقل جميع المباريات في المظاهرة العالمية، ولن يقتصر الدخول لهذه المجمعات على السعوديين والسعوديات، وستكون الأبواب مشرعة أمام جميع الجنسيات، وهذه فرصة مواتية أمام الأشقاء المصريين الذين يوجَدون بكثرة في المملكة لمتابعة منتخب الفراعنة في المونديال، كما ستكون فرصة لجميع الجنسيات الأخرى لمشاهدة منتخباتهم في أجواء كروية وسهرات رياضية شيقة، وفرت لهم فيها كل سبل الترفيه من مطاعم ومقاهٍ ومقاعد وجلسات خاصة.
كما سيعرض في هذه الشاشات الدوري السعودي للمحترفين والبرامج الرياضية، ولن يتردد أي مشجع أو مشجعة، بعد افتتاح هذه المجمعات الترفيهية بالذهاب للملاعب في المباريات الكبيرة والجماهيرية خوفاً من نفاد التذاكر، وعدم قدرته على الدخول للملعب، إذ ستنقل هذه الشاشات جميع مباريات الدوري السعودي للمحترفين، ولن تختلف أجواء الحماسة والتشجيع عما يكون داخل المدرجات من ترديد للأهازيج الخاصة بكل فريق، بعد أن كان في السابق المشجع الذي لا يحظى بتذكره الدخول بعد نفادها يبحث عن أقرب مقهى لمشاهدة المباراة، كما ستنقل هذه الشاشات جميع المباريات في الدوريات القوية، ودوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا.
وتعمل هيئة الرياضة هذه الأيام في البحث عن مسألة حقوق النقل التلفزيوني والحصول على موافقة القنوات الناقلة، لهذه الدوريات، حتى تكون جاهزة لعرضها عبر الشاشات بعد افتتاح المجمعات الترفيهية، لتعارض نقلها أمام الجماهير في التجمعات الجماهيرية مع حقوق النقل التلفزيوني، وتؤكد الهيئة حرصها على نقل كل ما يهم الشباب والفتيات من منافسات وبرامج رياضية سواء سعودية أو عربية، بداية من منافسات الدوري السعودي للمحترفين التي تحظى باهتمام السعوديين، ودوري أبطال آسيا، ونهائيات كأس العالم للمنتخبات والأندية، والدوريات الإنجليزية والإسبانية والألمانية والفرنسية، إلى جانب دوري أبطال أوروبا.
ولضمان جودة الترفيه وسعي هيئة الرياضة لضمان جودة الخدمة المقدمة لرواد هذه المجمعات وعدم ارتفاع أسعار الوجبات الغذائية والمشروبات التي تقدمها المطاعم والمقاهي، ستدعم الهيئة الأسعار ولن تختلف أسعارهم عن الأسعار الأخرى المقدمة في فروعهم الأخرى، إن لم تكن أقل سعراً منها، كما سيكون هناك رقابة صحية صارمة على كل وجبة ومشروب من الجهات المختصة، إلى جانب شركات الصيانة التي ستتولى نظافة وصيانة هذه المجمعات لظهورها بالشكل اللائق على مدار الساعة.


مقالات ذات صلة

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب 974 (الشرق الأوسط)

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الخميس، إن مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري وموناكو بطل كأس فرنسا، ستقام في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك على حمّالة بعد الإصابة (رويترز)

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

تعرَّض بوروسيا دورتموند الألماني لضربة إضافية بإصابة قلب دفاعه، نيكو شلوتربيك، بتمزق في رباط الكاحل تعرَّض له خلال خسارة الأربعاء أمام برشلونة الإسباني 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.