تعرف على الميزات الجديدة لـ«آيفون 10»

«آيفون 10»  (رويترز)
«آيفون 10» (رويترز)
TT

تعرف على الميزات الجديدة لـ«آيفون 10»

«آيفون 10»  (رويترز)
«آيفون 10» (رويترز)

يعد «آيفون إكس» أو «آيفون 10» الهاتفَ المنتظر منذ سنوات من شركة «آبل» للهواتف الذكية، وقد وصل الجهاز اليوم (الثلاثاء) إلى أيدي مستهلكيه، عقب الإقبال المتسارع عليه من خلال الشراء المسبق عبر الإنترنت.
وعقب ساعات من انطلاق الجهاز رسمياً، خرج عدد من المقالات لشرح الهاتف الجديد؛ مميزاته والانتقادات حوله.
تعد ميزة التعرف على الوجه، أو كما تعرف باسم «بصمة الوجه»، الثورة والميزة الأهم في قطعة «آبل» الحديثة؛ بل والورقة الرابحة لـ«آيفون إكس»؛ إذ توجد ميزة الاستشعار ببصمات الأصابع واللمس في قطع «آيفون» السابقة... الآن التعرف من خلال الوجه هو الجديد.
وتعمل تلك الميزة فقط من خلال النظر إلى شاشة الهاتف، فهو يفتح مباشرة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة الـ«إندبيندنت» البريطانية، فإن ميزة بصمة الوجه ليست مطروحة لأول مرة في «آيفون إكس»، فقد ظهرت في أحد الهواتف الأخرى، لكنها في الهاتف الجديد أكثر تماسكاً؛ فبصمة الوجه تعمل في ضوء منخفض، وحتى القليل من الإضاءة، ويخرج من الشاشة قليل من الإضاءة للتعرف على وجه المستخدم. كما تعمل تلك الميزة إذا كنت ترتدي نظارة أو عدسات لاصقة، أو حتى النظارات الشمسية. ولم تقطع الصحيفة بأن تلك الميزة معتمد عليها بشكل كامل حتى الآن، لكنها وصفتها بأنها سحرية.
وعندما يرن الهاتف الجديد، وتقوم بالنظر إلى الشاشة، فإن رنات الهاتف تنخفض تدريجيا.
ويظهر في «آيفون» الجديد أن تعبيرات الوجه كانت الميزة التي يسعى لتطبيقها منذ 2005 في بداية ظهور «الواقع المعزز» في البعد والحركة، وهي تعد ميزة أخرى للهاتف الذكي.
ويستخدم «آيفون إكس» أول شاشة «أوليد» جديدة، وهي تعطي تباينا بين الألوان ليوضحها، ويمنحها دقة متناهية، وتبدو الشاشة لامعة وتبدو الألوان حادة على الشاشة.
أما عن التصميم، فذكرت الصحيفة أنه يختلف عن أجهزة «آبل» السابقة؛ إذ يميل الهاتف إلى المنحنيات على الحواف، وتتميز الشاشة الجديدة بالمرونة، ويحسن التصميم من جودة ما نشاهده على الشاشة.
إحدى الميزات الجديدة في الهاتف، توفير الـ«إيموجي»، (الإيموشن)، الجديدة، التي تجذب المستخدمين، مثل الهامبرغر، وغيره، وذلك بإضافة عدد جديد منها على النسخة السابقة.
ويعد تحسين تشغيل الفيديو عبر الهاتف الجديد من ميزاته، فقد تحسنت مهام الصوت عن الأجهزة السابقة.
وتتحمل بطارية الهاتف الجديد وقتاً أطول، وقد قال محرر الـ«إندبيندنت» إن البطارية انخفضت بنسبة 10 في المائة فقط منذ بداية اليوم وحتى نهايته.


مقالات ذات صلة

ترمب يواجه تحدي توحيد صفوف الجمهوريين في ظل غالبية ضئيلة

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يواجه تحدي توحيد صفوف الجمهوريين في ظل غالبية ضئيلة

قبل أسبوعين فقط من تنصيبه، سيتعين أولاً على الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن يوحّد الصفوف في ظل غالبية جمهورية ضئيلة تعاني انقسامات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي من اجتماع ولادة «ائتلاف القيادة السنية الموحدة»... (متداولة)

المشهداني يبدأ أولى خطوات توحيد «البيت السني» ويذكّر «الشيعة» بالتسوية الوطنية

مع أنه انتظر سنة كاملة لكي يصل إلى منصبه، فإن خطوات رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الأولى بعد توليه المنصب، بدت لافتة للنظر، سواء داخل القوى السنية،…

حمزة مصطفى (بغداد)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».