288 مليون دولار لضحايا حرب 1967 في نيجيريا

القوات الفيدرالية النيجيرية خلال عملية ضد قوات بيافرا الانفصالية بالقرب من مدينة أور في نيجيريا 1967 (أ.ب)
القوات الفيدرالية النيجيرية خلال عملية ضد قوات بيافرا الانفصالية بالقرب من مدينة أور في نيجيريا 1967 (أ.ب)
TT

288 مليون دولار لضحايا حرب 1967 في نيجيريا

القوات الفيدرالية النيجيرية خلال عملية ضد قوات بيافرا الانفصالية بالقرب من مدينة أور في نيجيريا 1967 (أ.ب)
القوات الفيدرالية النيجيرية خلال عملية ضد قوات بيافرا الانفصالية بالقرب من مدينة أور في نيجيريا 1967 (أ.ب)

أمرت محكمة يوم (الاثنين) نيجيريا بدفع 88 مليار نايرا (288 مليون دولار) تعويضات لضحايا الحرب الأهلية عام 1967، وذلك لفشلها في إزالة الألغام من الأرض، وتطهيرها من الأسلحة الأخرى بعد نهاية العمليات القتالية.
ويدعو القرار الحكومة لدفع 50 مليار نايرا مباشرة لضحايا الحرب في 11 ولاية، وتخصيص 38 مليار نايرا لإزالة الألغام وبناء مدارس ومحاكم وكنائس ومساجد في المناطق المتضررة.
وقال قاضٍ بمحكمة العدل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إنه لا تزال هناك «كميات كبيرة» من القنابل الحية التي تمنع الناس من استخدام أراضيها الزراعية منذ انتهاء الحرب عام 1970.
ولا يتحتم على الدول ذات السيادة الالتزام بقرارات المحكمة، ولا يوجد إطار يجعلها ملزمة.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب الرئيس النيجيري محمد بخاري على القرار.
ولقي مليون شخص حتفهم في الحرب الأهلية التي دارت من 1967 إلى 1970 نتيجة محاولة إقليم بيافرا الانفصال عن الدولة، وإعلان جمهورية بيافرا التي لم تدم طويلاً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).