حفتر يخطط للإمساك بطرابلس ومصراتة

المسماري لـ«الشرق الأوسط»: المشير لا يمانع في تولي الرئاسة

المشير خليفة حفتر.
المشير خليفة حفتر.
TT

حفتر يخطط للإمساك بطرابلس ومصراتة

المشير خليفة حفتر.
المشير خليفة حفتر.

بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب المستعرة في شرق ليبيا وجنوبها، تنفَّس الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الصعداء ودخل مرحلة جديدة وباتت عينه على أكبر مدينتين بعد بنغازي؛ هما طرابلس ومصراتة، غربا، حيث توجد فيهما ميليشيات خطرة، وجماعات متطرفة، وأسلحة حديثة.
ويعوِّل حفتر على ترتيب أوضاع العسكريين هناك للعمل تحت مظلة الجيش، وبالتالي تجنب الصدام، والتدمير، والاقتتال. وتوجد اتصالات بالفعل لتفادي هذا المصير، حسب ما كشفه لـ«الشرق الأوسط» العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش. وقال المسماري إنَّ مفتاح دخول الجيش إلى طرابلس، سوف يبدأ من مدينة الزاوية، التي تقع غرب العاصمة، وإنه لن يكون هناك قتال في مصراتة. وتحدث المسماري عن مستقبل جديد يخطط له الجيش، مضيفا: «لقد أعطينا مهلة مدتها 6 أشهر، لكي يحل السياسيون خلافاتهم. هذه المهلة تنتهي في مارس (آذار) المقبل. وبعد ذلك ستكون لنا كلمة لإنقاذ البلاد».
وعما إذا كان لا يوجد مانع لدى حفتر في تولي رئاسة الدولة، إذا كان هناك مطلب شعبي بأن يتولى ذلك، قال المسماري: «لا مانع في ذلك.. وبالتأكيد هذا المطلب جاء من رحم المعاناة، ونحن مهمتنا إنهاء هذه المعاناة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.