المعتقلون أولوية المعارضة في «آستانة 7»

رجل من دوما في الغوطة الشرقية يعمل على ماكينة التعقيم ضمن حملة لإعادة تدوير مستلزمات طبية في البلدة المحاصرة   (إ ب أ)
رجل من دوما في الغوطة الشرقية يعمل على ماكينة التعقيم ضمن حملة لإعادة تدوير مستلزمات طبية في البلدة المحاصرة (إ ب أ)
TT

المعتقلون أولوية المعارضة في «آستانة 7»

رجل من دوما في الغوطة الشرقية يعمل على ماكينة التعقيم ضمن حملة لإعادة تدوير مستلزمات طبية في البلدة المحاصرة   (إ ب أ)
رجل من دوما في الغوطة الشرقية يعمل على ماكينة التعقيم ضمن حملة لإعادة تدوير مستلزمات طبية في البلدة المحاصرة (إ ب أ)

وصلت وفود الفصائل المعارضة المسلحة تباعاً، أمس، إلى العاصمة الكازاخستانية كما وصل وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري للمشاركة في اجتماع «آستانة - 7» حول الأزمة السورية الذي يبدأ اليوم، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية.
ويأمل وفد فصائل المعارضة السورية المشاركة في لقاءات آستانة بالحصول على أجوبة واضحة بشأن ملف المعتقلين. وأشار يحيى العريضي، مستشار وفد المعارضة، إلى «أولويات على أجندة وفد المعارضة السورية في لقاء آستانة 7. تتمثل بداية بملف المعتقلين». ولفت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى وعود خلال الجولة السابقة من جانب الضامنين بمنح الأولوية لهذا الملف خلال اللقاء الحالي.
وكانت الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت أن اللقاء سيركز على بحث ملفات المعتقلين والمخطوفين ومصير المفقودين، والتصدي للإرهاب، وكذلك نزع الألغام، فضلاً عن الوضع في مناطق خفض التصعيد.
ميدانيا، سيطرت قوات النظام على حيين جديدين في مدينة دير الزور في شرق سوريا، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش، أوقعت 73 قتيلاً من الطرفين خلال الساعات الـ24 الماضية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».