واشنطن تضغط لضم أكراد سوريا إلى المفاوضات

سوريون يرقصون خلال حفل زفاف في الرقة أمس (أ.ف.ب)
سوريون يرقصون خلال حفل زفاف في الرقة أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تضغط لضم أكراد سوريا إلى المفاوضات

سوريون يرقصون خلال حفل زفاف في الرقة أمس (أ.ف.ب)
سوريون يرقصون خلال حفل زفاف في الرقة أمس (أ.ف.ب)

أبلغت واشنطن، المبعوثَ الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بضرورة ضم الأكراد إلى عملية المفاوضات السياسية، الأمر الذي يتوقع أن يثير غضب أنقرة، في وقت نصحت الخارجية التركية «الائتلافَ الوطني السوري» المعارض بالتعاطي الإيجابي مع «مؤتمر حميميم» واشتراط عدم مشاركة «الاتحاد الوطني الديمقراطي» الكردي.
وأبلغ مسؤول غربي «الشرق الأوسط»، بأن الفترة المقبلة ستكون مهمة لتحديد المواعيد النهائية إزاء سلسلة من المؤتمرات، هي: اجتماعات آستانة غداً وبعد غد، والمؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، و«مؤتمر شعوب سوريا» في حميميم في 18 نوفمبر، والجولة الثامنة من مفاوضات جنيف في 28 نوفمبر.
وعلم بحصول مداولات بين فنيين روس وأكراد حول مبادئ الدستور، ومدى قبول تحول سوريا إلى «دولة اتحادية - فيدرالية» على النموذج الروسي. وفوجئ «الائتلاف» بطلب نائب مستشار وزير الخارجية التركي، سدات أونال، ضرورة «التعاطي الإيجابي» مع المؤتمر.
وتزامن ذلك مع تسليم «قوات سوريا الديمقراطية» مطار منغ، شمال حلب، إلى الجيش الروسي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».