الهند تتخطى الولايات المتحدة كثاني أكبر سوق للهواتف الذكية

بيع 40 مليون جهاز خلال الربع الثالث من العام الحالي

الهند سوق نشطة للهواتف الذكية (رويترز)
الهند سوق نشطة للهواتف الذكية (رويترز)
TT

الهند تتخطى الولايات المتحدة كثاني أكبر سوق للهواتف الذكية

الهند سوق نشطة للهواتف الذكية (رويترز)
الهند سوق نشطة للهواتف الذكية (رويترز)

استحوذت الهند على سوق الهواتف الذكية، لتتخطى ضخامتها السوق الأميركية، لتصبح السوق الهندية ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية على مستوى العالم بعد الصين، وفقا لتقرير مؤسسة «Canalys» البحثية.
وأوضح التقرير أنه تم بيع 40 مليون جهاز خلال الربع الثالث من العام الحالي في الهند، إذ يصل نمو السوق الهندية إلى 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وتضم السوق الهندية نحو مائة علامة تجارية للهواتف الذكية.
وتتربع شركة سامسونغ (كورية) على قمة سوق الهواتف الذكية في الهند، بواقع 9.4 مليون جهاز، في الربع الماضي بعد زيادة الشحنات بنسبة 290 في المائة، التي تعمل منذ عشر سنوات في الهند.
وتأتي بعدها في المركز الثاني شركة شاومي (صينية) بعدد بلغ 9.2 مليون وحدة في الفترة نفسها، للشركة التي تعمل منذ 2014 بالهند.
وتركز شركات الهواتف في الهند على الأجهزة منخفضة التكلفة، إلى جانب وجود شركات أخرى داخل السوق مثل فيفو وأوبو ولينوفو.
وذكر التقرير أن الشركات الأميركية تنبهت مؤخرا إلى سوق الهواتف الذكية في جنوب شرقي آسيا. ودخلت شركة آبل إلى السوق الهندية عبر بدء تصنيع هواتفها هناك لتقليل النفقات، حيث باعت الشركة الأميركية ما يزيد على 900 ألف جهاز في الربع الثالث من العام الحالي.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.