«واتسآب» يتيح إمكانية حذف الرسائل بعد إرسالها

في مدة لا تزيد عن 7 دقائق

شعار تطبيق واتساب الذي يصل إلى قرابة مليار إنسان (رويترز)
شعار تطبيق واتساب الذي يصل إلى قرابة مليار إنسان (رويترز)
TT

«واتسآب» يتيح إمكانية حذف الرسائل بعد إرسالها

شعار تطبيق واتساب الذي يصل إلى قرابة مليار إنسان (رويترز)
شعار تطبيق واتساب الذي يصل إلى قرابة مليار إنسان (رويترز)

كم مرة أرسلت عبر تطبيق واتسآب بالخطأ وودت مسح الرسالة؟ الآن التطبيق يتيح هذه الخاصية، حيث أعلن عن إمكانية حذف الرسالة عقب إرسالها سواء للأفراد أو للمجموعات.
وقام التطبيق - المملوك لشركة «فيسبوك» - بتغيير صفحة شروط الاستخدام للإشارة للميزة الجديدة.
وتضاف تلك الميزة للتطبيق في كل أنظمة التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» وكذلك ويندوز.
وعند مسح الرسالة بالضغط على زر «عدم إرسال» ستظهر للطرف الآخر «تلك الرسالة تم مسحها»، ولن يعرف المستقبل فحوى الرسالة، بحسب ما ذكرت مجلة «فوربس» الأميركية.
وتعمل خاصية عدم الإرسال مع النصوص، وكذلك مع الصور المتحركة والمرفقات من الصور والفيديو والصوت.
وتفعل تلك الخاصية خلال 7 دقائق من وقت إرسال الرسالة.
ولكي تعمل تلك الخاصية، على المستخدم والمستقبل أن يملكا النسخة الأحدث من تطبيق الواتسآب.
ولفت التطبيق أن المستقبل لرسالتك ربما يراها قبل حذفها، ولن يرسل التطبيق أي إشعار إذا رأى المستقبل الرسالة قبل الحذف.
جدير بالذكر أن شركة «فيسبوك» قد اشترت التطبيق في فبراير (شباط) 2014 بصفقة وصلت قيمتها إلى 19 مليون دولار أميركي.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلن التطبيق أنه يصل إلى مليار مستخدم فعال على وجه الأرض، بواقع 55 مليون رسالة و4.5 مليون صورة ومليار فيديو يتم تبادلهم يوميا.
وقد أضاف التطبيق العملاق خاصية جديدة أول الشهر الجاري أكتوبر (تشرين الأول) وهي إمكانية تحديد موقعك الحالي للأصدقاء والعائلة.
وتدور شائعات عن إضافة التطبيق إلى خاصية مكالمة جماعية في القريب العاجل.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.