أول معرض للفنان الإيطالي غيسيبي أرسيمبولدو ينظَّم في مسقط رأسه

أول معرض للفنان الإيطالي غيسيبي أرسيمبولدو ينظَّم في مسقط رأسه
TT

أول معرض للفنان الإيطالي غيسيبي أرسيمبولدو ينظَّم في مسقط رأسه

أول معرض للفنان الإيطالي غيسيبي أرسيمبولدو ينظَّم في مسقط رأسه

يقول المثل إن «زمار الحي لا يطرب»، وهذا بالضبط ما نجده من تفسير لعدم شهرة الفنان الإيطالي غيسيبي أرسيمبولدو في موطنه إيطاليا، على الرغم من أنه كان رساماً معروفاً، وصيته ذائع في العاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة التشيكية براغ، ويحتفي به متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
من يتجول في روما هذه الأيام، نادراً ما يصادفه إعلان لمعرض افتتح يوم الجمعة الماضي، لأرسيمبولدو يستمر حتى 21 فبراير (شباط) العام المقبل، وذلك رغم كثافة الإعلانات المنتشرة في أنحاء المدينة طولا وعرضا لمعرض الفنان الإسباني بابلو بيكاسو الذي افتتح في 22 سبتمبر (أيلول) ويستمر إلى 21 يناير (كانون الثاني) 2018.
يقام معرض غيسيبي أرسيمبولدو (المعروف باسم ترسيمبولدي 1526 - 1593) في بياتزا باربريني، بمبادرة من المعرض الوطني للفنون القديمة، ويعتبر أول معرض رئيسي متكامل ينتظم له بروما.
أكثر ما اشتهر به ترسيمبولدي، وهو سليل عائلة فنانين تدرب في ورشة والده الذي كان يعمل بكاتدرائية ميلانو، لوحات بورتريه كثيرة ومتنوعة رسمها من الفاكهة والغلال والخضراوات والأسماك والعشب، مصوراً وجوها لأباطرة، ثم ذاع صيته بعدما رسم لوحة للفصول الأربعة متوافقة مع العناصر الأربعة (الصيف متوافق مع النار، والربيع مع الهواء، والخريف مع الأرض، والشتاء مع الماء). وكان قد رسمها وهو في رعاية إمبراطور الهابسبرغ النمساوي فرديناند الأول الذي احتفى بها أيّما احتفاء.
وكان ترسيمبولدي قد قضى فترة رساماً للمحكمة في فيينا وبراغ، كما عمل في خدمة الإمبراطورين ماكسيمليان الثاني ورودلف الثاني، منظماً للحفلات، وأميناً للخزينة وناسخاً فنياً، وحاز تقديراً على مختلف أعماله ومهاراته على لقب «نبيل»، وكان ذلك نادرا بين الفنانيين سيما وأنه لم يشتهر فنانا كلاسيكيا نمطيا، بل نحى مناحي مختلفة تماما متجددة وحديثة على ذلك الزمان، مستخدما مكونات لم تكن معروفة لتجسيد الوجوه التي أبدع في رسمها وتلوينها في عشق قوي للعلوم والطبيعة والبيئة والخضرة (بمنظور هذه الأيام). بعد لوحته المشهورة باسم «الفصول الأربعة»، واصل في سلسلة من اللوحات بالمضمون ذاته لوحة «الخريف» التي رسمها في العام 1573، وموجودة بمتحف اللوفر، ثم لوحة «النار والماء» التي رسمها 1566، ولوحة «الشتاء والربيع» الموجودتين بمتحف تاريخ الفنون في فيينا، كما له بهذا المتحف النمساوي الفخم لوحة ثالثة بعنوان «المهن» وتجسد أمين مكتبة وبستانيا وطباخا.
لغيسيبي أرسيمبولدو شهرة واسعة في فيينا التي لا تنقطع معارضه عنها من فترة إلى أخرى، مقدمة مختلف لوحاته، ولا سيما أنه قد ارتبط ارتباطا وثيقا بأشهر أباطرة الهابسبرغ، على الرغم من أنه إيطالي الجنسية، ولد وتوفي في مدينة ميلانو.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».