عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس
TT

عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس

تنطلق مساء غدٍ السبت، فعاليات الحفل الفني «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وأعلن مركز الملك فهد عن استضافة حفل فني مصري تشارك فيه فرقة «الأوبرا المصرية»، وبمشاركة أكثر من 40 عازفا، لأداء حزمة من روائع الطرب المصري، ولم يحدد المركز موعدا لهذا الحفل.
وبالنسبة لحفل «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، الذي يقام غداً، فهو يأتي ضمن النشاط الثقافي للمركز، ويتضمن وصلات غنائية وفنية، يشارك فيها كل من الفنانين: سراج عمر، وعبد الربّ إدريس، وسعد الخريجي. بمشاركة الفنانين عبد الرحمن الشومر، وإبراهيم السلطان وعماد إبراهيم، وأعلن المركز افتتاح أبوابه أمام الجمهور السعودي من الجنسين لحضور هذه الفعاليات الفنية.
يذكر أن المركز أقام فعاليات «نغمات ثقافية» في نسخته الأولى مساء الخميس 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين، وشهدت حواراً عن الفن في السعودية وتطور الموسيقى، شارك فيه الملحن ناصر الصالح والعازف سمير سعيد، وعادل العادل، وعازف «الجاز» مازن سميح.
كما شارك في الفعالية فرقة «بيس تون باند» المتخصصة في عزف موسيقى الجاز، والتي قدّمت مجموعة من المعزوفات الموسيقية الغربية. وأقيمت كذلك حفلة غنائية للفنانين: فيصل سعود، ومهند الصالح، ورامي العبد الله. بالإضافة إلى لوحات تشكيلية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».