«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

TT

«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

المأساة السورية، موتاً، أملاً، ومحاولة تغيير المسار إلى ما هو أفضل. أفكار يحملها فريق مسرحية «ستاتيكو» الآتية من دمشق وبعد عروض لها على «مسرح القباني»، لتقدم على خشبة «مسرح المدينة» مساء الجمعة والسبت. وهو عمل مسرحي يطرح رؤيته الخاصة لواقع الإنسان السوري اليوم ويتناول مجموعة من التساؤلات الوجودية محاولا محاكاة الهم الإنساني بشكل عام. وهي حكاية الشاب حكم الذي تتلبسه الرغبة بالانتحار وتدفع به ليسجل شريط انتحاره معلناً فيه تبريه من كل نتاج البشرية منذ بدايتها.
المشاهد هنا أمام حكاية هذا الصراع بين الرغبة بالتمتع بالحياة، وانغلاق الآفاق والإحساس بالعجز وما ينتاب الإنسان المحاصر بهذه المشاعر المتناقضة من تناقضات ورغبات مضطربة. إذ نجد أن حكم يجلس في غرفته مع لوحة بابلو بيكاسو الشهيرة «غارنيكا» ويأخذ في تسجيل كلماته التي يشرح فيها سبب إقدامه على قتل نفسه. لكن تشاء الصدفة أن تأتيه فتاة شابة، ويسحبهما حوار ثنائي إلى أماكن تجعله يبوح بما يعتلج في نفسه، ويكشف دفين أعماقه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».