«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

TT

«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

المأساة السورية، موتاً، أملاً، ومحاولة تغيير المسار إلى ما هو أفضل. أفكار يحملها فريق مسرحية «ستاتيكو» الآتية من دمشق وبعد عروض لها على «مسرح القباني»، لتقدم على خشبة «مسرح المدينة» مساء الجمعة والسبت. وهو عمل مسرحي يطرح رؤيته الخاصة لواقع الإنسان السوري اليوم ويتناول مجموعة من التساؤلات الوجودية محاولا محاكاة الهم الإنساني بشكل عام. وهي حكاية الشاب حكم الذي تتلبسه الرغبة بالانتحار وتدفع به ليسجل شريط انتحاره معلناً فيه تبريه من كل نتاج البشرية منذ بدايتها.
المشاهد هنا أمام حكاية هذا الصراع بين الرغبة بالتمتع بالحياة، وانغلاق الآفاق والإحساس بالعجز وما ينتاب الإنسان المحاصر بهذه المشاعر المتناقضة من تناقضات ورغبات مضطربة. إذ نجد أن حكم يجلس في غرفته مع لوحة بابلو بيكاسو الشهيرة «غارنيكا» ويأخذ في تسجيل كلماته التي يشرح فيها سبب إقدامه على قتل نفسه. لكن تشاء الصدفة أن تأتيه فتاة شابة، ويسحبهما حوار ثنائي إلى أماكن تجعله يبوح بما يعتلج في نفسه، ويكشف دفين أعماقه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".