«البابطين» تعلن أسماء الفائزين بجوائز الإبداع الشعري

توزعت بين السعودية ومصر وسوريا... وجائزة تكريمية للراحل فاروق شوشة

جانب من حفل توزيع جائزة أفضل ديوان في المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الـ16- الشاعر السعودي عبد اللطيف  بن يوسف المبارك
جانب من حفل توزيع جائزة أفضل ديوان في المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الـ16- الشاعر السعودي عبد اللطيف بن يوسف المبارك
TT

«البابطين» تعلن أسماء الفائزين بجوائز الإبداع الشعري

جانب من حفل توزيع جائزة أفضل ديوان في المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الـ16- الشاعر السعودي عبد اللطيف  بن يوسف المبارك
جانب من حفل توزيع جائزة أفضل ديوان في المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الـ16- الشاعر السعودي عبد اللطيف بن يوسف المبارك

فاز ديوان «هكذا تكلم المتنبي» للشاعر المصري أحمد عنتر مصطفى، بجائزة أفضل ديوان في المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الـ16، التي أُعلنت نتائجها أمس.
كما حصل الشاعر السعودي عبد اللطيف بن يوسف المبارك على جائزة أفضل ديوان شعري للشباب، وذلك عن ديوانه «رؤى». في حين نالت الشاعرة السورية مروة حلاوة جائزة أفضل قصيدة، وذلك عن قصيدتها «زلفى إلى النفس»، وفاز الشاعر المغربي عمر الراجي بجائز أفضل قصيدة للشباب.
وأعلن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية عن أسماء الفائزين بالمسابقة الشعرية للمؤسسة في دورتها الـ16، والمخصصة لأفضل ديوان وأفضل قصيدة، وأفضل كتاب في نقد الشعر، لفئتي الشباب والكبار، إلى جانب الجائزة التكريمية، وذلك من خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة بحضور سفير دولة الكويت لدى مصر محمد صالح الذويخ، وعدد من الإعلاميين والمثقفين والمهتمين.
أعلن البابطين عن أسماء الفائزين قائلا: «لقد خلصت اللجان الخمس المشكلة لتحكيم الجائزة في فروعها الخمسة المعلن عنها في هذه الدورة إلى النتائج الآتية: جائزة أفضل قصيدة للشباب وفاز بها الشاعر المغربي عمر الراجي عن قصيدته (بريد النور) وقيمتها خمسة آلاف دولار أميركي. أمّا جائزة أفضل ديوان للشباب فقد فاز بها الشاعر السعودي عبد اللطيف بن يوسف المبارك عن ديوانه (رؤى) وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي. وجائزة أفضل قصيدة فازت بها الشاعرة السورية مروة حلاوة عن قصيدتها (زلفى إلى النفس) وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي. وجائزة أفضل ديوان وفاز بها الشاعر المصري أحمد عنتر مصطفى، من مصر، عن ديوانه (هكذا تكلم المتنبي)، وقيمتها 20 ألف دولار أميركي. فيما ذهبت جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر مناصفة لكل من: الناقد الدكتور فوزي سعد عيسى، من مصر، عن كتابه (النص الشعري وجماليات التلقي)، والناقد الدكتور عبد الرحمن عبد السلام محمود، من مصر، عن كتابه (فتنة التأويل... المتنبي... من النص إلى الخطاب)، وقيمتها 40 ألف دولار أميركي. أمّا بخصوص الجائزة التكريمية فقد مُنحت للشاعر الراحل فاروق شوشة، وقيمتها 50 ألف دولار أميركي».
وقال البابطين إنّ فاروق شوشة «رافقنا في مجلس أمناء المؤسسة نحو 20 سنة؛ كان مستحقاً خلالها أن ينال هذه الجائزة الرفيعة، لولا أن حال موقعه من مجلس الأمناء دون ذلك».



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.