الفالح: آخر برميل نفط في العالم سيخرج من السعودية

TT

الفالح: آخر برميل نفط في العالم سيخرج من السعودية

دافع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن اكتتاب شركة «أرامكو السعودية» أمام المستثمرين الدوليين الذين حضروا إلى الرياض، أمس، لحضور مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، وأكد لهم أن الشركة تملك العديد من المقومات الجاذبة للاستثمار.
ومن أهم المقومات التي ذكرها الفالح أن «أرامكو» تمتلك الحق الحصري لتطوير ربع الاحتياطيات العالمية، وبكلفة هي الأقل في العالم. وقال الفالح في جلسة حوارية أمام الحضور إن «آخر برميل من النفط في العالم سيخرج من حقول السعودية، ولهذا سوف تظل المملكة مصدراً موثوقاً للنفط لسنوات قادمة».
وأبلغ الفالح المؤتمر بأن المملكة، وهي أكبر مصدر للخام في العالم، ستبقى حجر زاوية لصناعة النفط العالمية من خلال شركتها المملوكة للدولة «أرامكو السعودية». كما أوضح أن «أرامكو» لديها العديد من الخطط الواعدة، فهي الآن تسعى للدخول في مشاريع دولية في مجال الغاز خارج المملكة؛ في الوقت الذي تسعى فيه لتطوير حقول الغاز داخل المملكة، كما أن لديها العديد من المبادرات لتطوير التقنيات المتعددة.
ودحض وزير الطاقة السعودي كل المزاعم بنهاية عصر النفط، رغم أنه أكد أن الطلب على الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية في تزايد. وقال: «يمكنني القول إن القرن الماضي كان قرن النفط، أما القرن الحالي فهو قرن الطاقة الجديدة والمتجددة». وقلل من المخاوف حيال تأثير السيارات الكهربائية على الطلب على النفط، قائلاً إن إنتاج السيارات الكهربائية سيزيد من الطلب على المواد التي تصنعها المملكة؛ مثل الكيماويات والبلاستيك والألمنيوم.
وأوضح الفالح أن قرار المملكة بإنشاء صناعة محلية للسيارات التقليدية في وقت يشهد فيه العالم تحركاً كبيراً نحو السيارات الكهربائية «ليس بالأمر المقلق، حيث إن الطلب على السيارات العادية في المنطقة وفي السعودية سينمو بشكل كبير خلال السنوات القادمة».
وقال وزير الطاقة السعودي إن الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن ينمو بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2050، على الرغم من مسعى دولي لاستخدام المزيد من المصادر المتجددة للطاقة. كما توقع أن يشكل الوقود الأحفوري نحو 70 في المائة من مزيج الطاقة العالمي بحلول 2050، وأن يبلغ الطلب على النفط في عام 2050 نحو 115 مليون برميل يومياً. وأضاف أن الطلب على النفط «أقوى مما يظنه الكثير من الناس»، وأن الأرقام والتوقعات حيال مستقبل النفط «متحفظة جداً؛ خصوصاً أرقام وكالة الطاقة الدولية».


مقالات ذات صلة

«أديس» السعودية تبرم عقد إيجار لمنصة حفر بحرية في نيجيريا بـ21.8 مليون دولار

الاقتصاد إحدى منصات «أديس» البحرية (موقع الشركة الإلكتروني)

«أديس» السعودية تبرم عقد إيجار لمنصة حفر بحرية في نيجيريا بـ21.8 مليون دولار

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية فوز منصتها البحرية المرفوعة «أدمارين 504» بعقد حفر مع شركة «بريتانيا-يو» في نيجيريا بنحو 81.8 مليون ريال (21.8 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.