تحرك كردي ثلاثي لعزل بارزاني

القوات العراقية تطالب بالمثلث الحدودي مع تركيا وسوريا

معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا الخاضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان (رويترز)
معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا الخاضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان (رويترز)
TT

تحرك كردي ثلاثي لعزل بارزاني

معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا الخاضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان (رويترز)
معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا الخاضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان (رويترز)

تحركت 3 أحزاب في إقليم كردستان العراق أمس لعزل رئيس الإقليم مسعود بارزاني، محملين إياه مسؤولية «الكارثة السياسية والعسكرية» التي يمر بها الإقليم، في وقت أفادت تقارير بأن القوات العراقية طلبت من قوات البيشمركة الكردية تسليمها منطقة المثلث الحدودي مع تركيا وسوريا.
وطرحت حركة التغيير و«الجماعة الإسلامية» و«التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة»، الذي يتزعمه رئيس وزراء الإقليم السابق برهم صالح، أمس، خطة مشتركة من 5 بنود لتجاوز الأزمة، والحفاظ على المكتسبات، وتصحيح مسار العملية السياسية. وأضافت في بيان مشترك أنها «ستواصل الجهود مع القوى والأطراف السياسية في كردستان لتشكيل حكومة مؤقتة عن طريق البرلمان». كما طالبت بحل مؤسسة رئاسة إقليم كردستان.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية بأن القوات العراقية طالبت قوات البيشمركة بتسليم مواقعها في منطقة فيشخابور الواقعة بين زاخو وربيعة التي تشكل المثلث العراقي ــ التركي ــ السوري. وتريد القوات العراقية تأمين المنطقة لفتح معبر حدودي بديل لمعبر الخابور مع تركيا ضمن إجراءات بغداد بالتنسيق مع أنقرة وطهران ضد أربيل، رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجري في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.