كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

أثار ضحك 3 من أعضاء حكومته

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس
TT

كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس

أثار تبول كلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «نيمو» على المدفأة بقصر الإليزيه، ضحك رئيس الجمهورية و3 من أعضاء حكومته، حسبما أظهر شريط فيديو بثته محطة «إل سي آي» التلفزيونية الإخبارية.
وتساءل أحد أفراد الحكومة: «هل يحصل ذلك كثيراً»، ورد عليه الرئيس ماكرون: «كلا»، مضيفاً: «لقد أثرتم لدى كلبي سلوكاً غير اعتيادي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن «نيمو» من فصيلة «لابرادور» تبناه الرئيس نهاية أغسطس (آب) من ملجأ تابع لجمعية حماية الحيوانات.
وحل هذا الكلب الذكر الأسود في قصر الإليزيه مكان «فيلي»، وهي كلبة من نوع «لابرادور» أيضاً قدمت هدية في ديسمبر (كانون الأول) إلى الرئيس السابق فرنسوا هولاند من قبل اتحاد مونتريال لقدامى المقاتلين الفرنسيين. وقد غادرت الكلبة قصر الإليزيه مع هولاند في مايو (أيار) الماضي. وامتلك كل الرؤساء الفرنسيين كلاباً في قصر الإليزيه الذي يتمتع بحدائق واسعة. وقد اختار غالبيتهم كلاباً من نوع «لابرادور».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».