كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

أثار ضحك 3 من أعضاء حكومته

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس
TT

كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس

أثار تبول كلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «نيمو» على المدفأة بقصر الإليزيه، ضحك رئيس الجمهورية و3 من أعضاء حكومته، حسبما أظهر شريط فيديو بثته محطة «إل سي آي» التلفزيونية الإخبارية.
وتساءل أحد أفراد الحكومة: «هل يحصل ذلك كثيراً»، ورد عليه الرئيس ماكرون: «كلا»، مضيفاً: «لقد أثرتم لدى كلبي سلوكاً غير اعتيادي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن «نيمو» من فصيلة «لابرادور» تبناه الرئيس نهاية أغسطس (آب) من ملجأ تابع لجمعية حماية الحيوانات.
وحل هذا الكلب الذكر الأسود في قصر الإليزيه مكان «فيلي»، وهي كلبة من نوع «لابرادور» أيضاً قدمت هدية في ديسمبر (كانون الأول) إلى الرئيس السابق فرنسوا هولاند من قبل اتحاد مونتريال لقدامى المقاتلين الفرنسيين. وقد غادرت الكلبة قصر الإليزيه مع هولاند في مايو (أيار) الماضي. وامتلك كل الرؤساء الفرنسيين كلاباً في قصر الإليزيه الذي يتمتع بحدائق واسعة. وقد اختار غالبيتهم كلاباً من نوع «لابرادور».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».