3 أسس أميركية للحل في اليمن

لقاء خماسي مرتقب في لندن لبحث تسوية سياسية

الرئيس اليمني لدى استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أول من أمس (سبأ)
الرئيس اليمني لدى استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أول من أمس (سبأ)
TT

3 أسس أميركية للحل في اليمن

الرئيس اليمني لدى استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أول من أمس (سبأ)
الرئيس اليمني لدى استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أول من أمس (سبأ)

قال السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن اليمنيين أنفسهم فقط هم من يمكنهم أن يتفقوا على حل عادل ومُستدام، لافتا إلى أن أي حل يجب أن يكون مبنيا على ثلاثة أسس، تتمثل في «وقف القتال، وعدم إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، ومرحلة انتقالية تمثل كل اليمنيين».
وأضاف تولر أن بلاده تواصل التزامها «تحقيق حل سياسي إلا أن هناك مستوى عاليا من انعدام الثقة وبعض الأطراف التي تستغل الصراع لتحقيق مصالحها وبالتالي بات التقدم نحو السلام صعباً».
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصدرين دبلوماسيين مطلعين على ملف التسوية اليمنية، أن اجتماعات الرياض النشطة التي تمت الأسبوعين الماضيين من المرتقب أن يتمخض عنها لقاء وزاري للمجموعة الخماسية حول اليمن (السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وسلطنة عمان)، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع خلال نهاية الأسبوع الحالي أو بداية المقبل.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية