العثمان يفصح عن تفاصيل جديدة عن المدن الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية الصغيرة

محافظ هيئة الاستثمار لـ«الشرق الأوسط»: زيارة ولي العهد الآسيوية كشفت اهتمام آسيا الكبير بالاقتصاد السعودي

المهندس عبد اللطيف العثمان متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
المهندس عبد اللطيف العثمان متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
TT

العثمان يفصح عن تفاصيل جديدة عن المدن الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية الصغيرة

المهندس عبد اللطيف العثمان متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
المهندس عبد اللطيف العثمان متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)

قال المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، إن جولة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الأخيرة إلى آسيا، أكدت المكانة المرموقة التي تتمتع بها المملكة على المستوى العالمي سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير الذي أبداه الصينيون واليابانيون للاستثمار في المملكة، سيكون له أكبر الأثر على الاقتصاد الوطني.
وكشف العثمان في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، تنشره غدا، عن خطة جديدة تتبعها السعودية لإعادة إحياء المدن الاقتصادية، وكذلك الآليات الجديدة لتصحيح وضع الاستثمارات الأجنبية الصغيرة وغير المؤثرة في السعودية.
الحوار تناول جوانب كثير مختلفة، منها وضع السعودية في التصنيفات الدولية، وقوانين الاستثمار في المملكة، ودور القطاع الخاص، والوضع الراهن لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.



إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».