أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كيندي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وكتب ترمب صباحاً على صفحته في موقع «تويتر»: «شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيساً بفتح ملفات جيه إف كيه التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية».
ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة. لذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة.
وجاء إعلان ترمب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح، لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية.
وسيتم نشر الملفات الخميس، أي بعد مرور نحو 54 عاماً على اغتيال كيندي، إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك.
ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي
رفع الحظر عن آلاف الوثائق
ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة