ارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط

حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط

حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)
حقل نفط باي حسن بالعراق (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار النفط قليلا أمس (الجمعة) في تعاملات متقلبة، لتختتم الأسبوع مرتفعة بدعم من الهبوط الحاد في صادرات الخام العراقية، بسبب التوترات في إقليم كردستان بعد ضغوط من ضعف بيانات الطلب.
وارتفع الخام في تسوية العقود الأميركية الآجلة 18 سنتا، أو ما يعادل 0.4 في المائة، إلى 51.47 دولار للبرميل بينما ارتفع خام برنت 52 سنتا، أو 0.9 في المائة، إلى 57.75 دولار للبرميل، والعقدان مرتفعان قليلا على أساس أسبوعي.
وانخفض عدد منصات الحفر الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي مواصلا موجة تراجع في أنشطة الحفر مستمرة منذ شهرين حسبما قالت شركة بيكر هيوز المتخصصة في خدمات الطاقة.
وقال مصدر ملاحي إن صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي تتدفق بمعدلات تبلغ 216 ألف برميل يوميا في المتوسط انخفاضا من المعدل المعتاد البالغ 600 ألف برميل يوميا في المتوسط.
كما انخفضت مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة 15 في المائة من المستويات القياسية التي بلغتها في مارس (آذار) إلى 456.5 مليون برميل، وهو ما يقل عن المستويات التي جرى تسجيلها العام الماضي.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.