«سي آي إيه» تراقب تعاون إيران مع «القاعدة» في سوريا

مستشار الأمن القومي اتهم «الحرس» بالاتجار في المخدرات

«سي آي إيه» تراقب تعاون إيران مع «القاعدة» في سوريا
TT

«سي آي إيه» تراقب تعاون إيران مع «القاعدة» في سوريا

«سي آي إيه» تراقب تعاون إيران مع «القاعدة» في سوريا

كشف مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه)، أن الولايات المتحدة تراقب «تعاون» إيران مع «القاعدة» في سوريا، واصفاً العلاقة بينهما بـ«السر المفضوح».
وقال بومبيو، خلال كلمته في ندوة الأمن القومي التي أقامتها «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن، أول من أمس، إن علاقة تنظيم القاعدة بإيران هي علاقة «سرية، وهناك العديد من المعلومات التي لم تُعلن تؤكد وجود علاقات. ففي أوقات عديدة عمل الإيرانيون مع تنظيم القاعدة».
وأكد بومبيو أن مجتمع الاستخبارات لا يزال يراقب هذه العلاقات، خصوصاً مع تعقيد الوضع في سوريا. وتابع: «نراقب ما يجري في إدلب لـ(داعش) و(جبهة النصرة)، وتنظيم القاعدة في الشمال، وما إذا كان لديهم عمل مشترك هناك حيث يعملون معاً من أجل تهديد مشترك ضد الولايات المتحدة».
وفي الندوة ذاتها، وصف هيربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، «الحرس الثوري» الإيراني، بأنه بمثابة هيئة تعمل على «تمكين الإرهابيين»، بما في ذلك المشاركة في تهريب المخدرات في كل أنحاء العالم. وقال: «الحرس الثوري منظمة كبيرة لتهريب المخدرات، تثري نفسها بينما تسمم العالم، وتستخدم تلك الأموال للقتل». كما أكد أن الرئيس دونالد ترمب سيوقف العمل بالاتفاق النووي تماماً إذا فشل الكونغرس والقوى الأوروبية الأخرى في اتخاذ إجراءات تعالج مآخذ إدارة الرئيس الأميركي على هذا الاتفاق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.