الانفصاليون يحتجون بسحب الأموال من المصارف

TT

الانفصاليون يحتجون بسحب الأموال من المصارف

دعت جمعيتان انفصاليتان في إقليم كاتالونيا، وهما «الجمعية الوطنية الكاتالونية»، و«أومنيوم الثقافية»، الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدد من «التحركات السلمية المباشرة» تعبيرا عن استيائهم من موقف مدريد. ونصحت الجمعيتان المؤيدين للانفصال بسحب الأموال من المصارف الخمسة الكبرى، وذلك «بين الساعة الثامنة والساعة التاسعة» صباحا.
وتجاوب مؤيدون للاستقلال أمس الجمعة، أي قبل يوم من المهلة التي حددتها مدريد لتفعيل المادة 155 من الدستور لإقالة حكومة الإقليم بسحب مبالغ كبيرة أو رمزية من الأموال للاحتجاج على الحكومة الإسبانية والمصارف التي نقلت مقارها إلى خارج المنطقة.
وقالت المحامية روزير كوبوس (42 عاما) التي سحبت 1714 يورو الذي يطابق السنة التي استولت فيها قوات الملك فيليبي الخامس على برشلونة، لوكالة الصحافة الفرنسية «إنها طريقة للاحتجاج. لا نريد أن نلحق أي ضرر بالاقتصاد الإسباني أو الكاتالوني». وقام فيليبي الخامس بعدها بتقليص حقوق المناطق التي وقفت ضده في حرب الخلافة. ويرى الكاتالونيون في هذا التاريخ رمزا لخسارتهم استقلالهم. وأضافت كوبوس: «إنها الطريقة الوحيدة ليعبر فيها الكاتالونيون عن اعتراضهم على موقف الدولة الإسبانية».
وقالت مارتا أرخيلاغا السكرتيرة الأربعينية التي كانت تحمل صحيفة «لافانغارديا» إنها جاءت لسحب مائتي يورو «إضافية». وأوضحت أنها «مبادرة رمزية وستسجل وسنرى كم شخصا قاموا بسحب أموال بين الثامنة والتاسعة». وأضافت: «بهذه الطريقة سيرون لأن هناك تشكيكا في (نسبة) المشاركة. سنرى كم شخصا فعلوا ذلك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».