أميركا سترسل بعثات عسكرية لاحتواء خطر إيران على حلفائها

الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
TT

أميركا سترسل بعثات عسكرية لاحتواء خطر إيران على حلفائها

الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)

كشف مسؤول عسكري أميركي عن توجّه بلاده لتشكيل قوات من أجل إرسالها إلى المنطقة العربية للمساعدة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية خلال المؤتمر السنوي الـ26 لصنّاع السياسات العربية الأميركية في العاصمة واشنطن أول من أمس، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الدول العربية في التعامل مع التهديدات الإيرانية، ولذلك يعمل البنتاغون على تفعيل تلك الرغبة مع ضمان تنفيذها بفاعلية، مشيراً إلى أن الأمر يشمل إنشاء كتائب عسكرية أميركية تُرسل كبعثات إلى المنطقة وتكون مصممة خصيصاً لتقديم المشورة والمساعدة. واعتبر أن هذا الأمر يعد تفعيلاً لمعنى «الشراكة» بين واشنطن وحلفائها في المنطقة.
وأضاف فوتيل أن العلاقات الأميركية في المنطقة طويلة الأمد، وأن منطقة الشرق الأوسط ستبقى ذات أهمية استثنائية للولايات المتحدة، معتبراً أن الفرص في المنطقة أكبر من العقبات، وأن الدول الإقليمية تريد علاقات قوية مع الولايات المتحدة. وتابع أن «العلاقات الأمنية تحافظ على العلاقات السياسية، حيث إن التعاون العسكري - العسكري لا يزال قوياً بين دول المنطقة». ودلّل على ذلك بالتعاون العسكري في سوريا والعراق وفي الحرب ضد «داعش» والجماعات الإرهابية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله