الصين ستتيح للأجانب فرصة أكبر لدخول القطاع المصرفي

مجموعة من الزائرين فى  معرض يسلط الضوء على إنجازات الصين خلال الخمس سنوات الأخيرة (رويترز)
مجموعة من الزائرين فى معرض يسلط الضوء على إنجازات الصين خلال الخمس سنوات الأخيرة (رويترز)
TT

الصين ستتيح للأجانب فرصة أكبر لدخول القطاع المصرفي

مجموعة من الزائرين فى  معرض يسلط الضوء على إنجازات الصين خلال الخمس سنوات الأخيرة (رويترز)
مجموعة من الزائرين فى معرض يسلط الضوء على إنجازات الصين خلال الخمس سنوات الأخيرة (رويترز)

قالت أكبر جهة تنظيمية للبنوك في الصين اليوم (الخميس) إن بكين ستزيد انفتاح قطاعها المصرفي أمام المستثمرين الأجانب وتضيق الخناق على المخالفات التجارية لدرء المخاطر المالية.
وقال قوه شو شينغ رئيس لجنة تنظيم البنوك الصينية في مؤتمر صحافي خلال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني: «سنعطي للبنوك الأجنبية مجالا أكبر على صعيد التأسيس ومؤهلات المساهمين والنسبة المئوية لحيازتهم ونطاق عملهم».
وأضاف أن الحصة السوقية للبنوك الأجنبية في الصين تقلصت إلى 1.2 في المائة حاليا من 2.4 في المائة قبل عشرة أعوام.
وقال: «هذا لا يفيد في تشجيع المنافسة وتحسين البنية الهيكلية».
وأشار قوه إلى أن الصين ستعزز الإدارة التنظيمية للتخلص من القروض المتعثرة ومواصلة احتواء المخاطر المالية والتصدي في الوقت نفسه لأي زيادة في الديون غير المعلنة.
وأظهرت بيانات اللجنة أن البنوك الصينية باعت قروضا متعثرة أو شطبتها أو أعادت تبويبها تصل قيمتها إلى 979.9 مليار يوان في الثلاثة أرباع الأولى من العام الحالي.
وقال قوه إن الجهات التنظيمية في الصين ستتوخى الحذر بشأن المخاطر المالية العابرة للأسواق وستعمل على تعميق الإصلاحات.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.