إردوغان يدعو رؤساء بلديات ثلاث مدن للاستقالة

بينهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يدعو رؤساء بلديات ثلاث مدن للاستقالة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رؤساء بلديات ثلاث مدن كبرى لتقديم استقالاتهم ومنهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة، وذلك في مسعى لتنشيط حزبه الحاكم قبل انتخابات عام 2019، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة حريت اليوم (الخميس).
وتمثل هذه التعليقات أوضح طلب من جانب إردوغان حتى الآن لإجراء تغييرات في صفوف قدامى الساسة وبعضهم من الشخصيات المعروفة على مستوى البلاد.
ورغم فوز إردوغان بأغلبية بسيطة في الاستفتاء على تغيير الدستور والتحول إلى نظام رئاسي تنفيذي، فقد اعترض الناخبون في 17 مدينة من بين أكبر 30 مدينة في البلاد على التعديلات. ومنذ ذلك الحين تحدث إردوغان عن ضرورة تجديد أجهزة الحكم المحلي وحزب الحرية والعدالة الحاكم، حسب الصحيفة.
ونقلت عنه الصحيفة قوله للصحافيين على متن طائرته عائدا من رحلة إلى بولندا هذا الأسبوع: «الناس لا ينظرون إلى (أصحاب) هذه المناصب كمرشحين مستقلين بل مرشحين عن أحزاب. ولا يمكن أن نعتبر هذه المناصب مقاعد يتم الاحتفاظ بها للأبد ولا يتخلى عنها أصحابها قط».
ونقلت حريت عن إردوغان قوله إن طلبا نقل إلى رئيس بلدية باليكسير في شمال غربي تركيا لتقديم استقالته. وأضاف أن طلبا مماثلا نقل إلى رئيس بلدية كل من أنقرة ومدينة بورصة.
وكان رئيسا بلدية إسطنبول ودوزجه قدما استقالتيهما الشهر الماضي واستقال رئيس بلدية نيغدة الأربعاء.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.