إيرادات السياحة في مصر تصل إلى 212 % في 9 أشهر

ازدياد أعداد السياح إلى 55 %

تعافي في قطاع السياحة بمصر (رويترز)
تعافي في قطاع السياحة بمصر (رويترز)
TT

إيرادات السياحة في مصر تصل إلى 212 % في 9 أشهر

تعافي في قطاع السياحة بمصر (رويترز)
تعافي في قطاع السياحة بمصر (رويترز)

قال مسؤول حكومي رفيع المستوي، اليوم (الأربعاء)، إن إيرادات مصر من قطاع السياحة قفزت 211.8 في المائة إلى نحو 5.3 مليار دولار في أول 9 أشهر من هذا العام، في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 55.3 في المائة.
وقال المسؤول: «إيرادات السياحة قفزت إلى نحو 5.3 مليار دولار في أول 9 أشهر من 2017، مقابل 1.7 مليار قبل عام... التحسن في الأرقام جاء بدعم من زيادة معدل إنفاق السائح إلى 88.2 دولار في الليلة الواحدة»، وفقا لتصريحاته لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع: «التحسن أيضاً كان نتيجة زيادة أعداد السائحين الوافدين من أوروبا إلى 3.2 مليون سائح، بارتفاع 85 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي».
وتتوقع مصر وصول الإيرادات السياحية بنهاية هذا العام إلى 6 مليارات دولار، رغم عدم رفع الحكومة الروسية الحظر على الرحلات السياحية لمصر بعد. لكن بعد وصول إيرادات أول 9 أشهر إلى نحو 5.3 مليار دولار، فقد تعيد الحكومة النظر في تقديراتها.
وزار مصر ما يزيد على 14.7 مليون سائح في 2010، وهوى هذا العدد إلى 9.8 مليون سائح في 2011، وإلى نحو 4.5 مليون سائح في 2016.
وبلغت إيرادات مصر من السياحة 3.4 مليار دولار في 2016، وفقاً لما قاله محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، في يناير (كانون الثاني).
ويمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر، ومصدر رزق لملايين المواطنين، ومورداً رئيسياً للعملة الصعبة، لكن السياحة تضررت في السنوات الأخيرة بسبب العمليات الإرهابية والتحركات الشعبية منذ 2011.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.