العبادي: الاستفتاء انتهى... والحوار تحت سقف الدستور

السعودية تؤكد دعمها وحدة العراق وأمنه واستقراره

العبادي: الاستفتاء انتهى... والحوار تحت سقف الدستور
TT

العبادي: الاستفتاء انتهى... والحوار تحت سقف الدستور

العبادي: الاستفتاء انتهى... والحوار تحت سقف الدستور

أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بالرياض برئاسته، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه أول من أمس مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي أكد فيه دعم الرياض لوحدة العراق وأمنه واستقراره.
إلى ذلك، وفيما واصلت قوات البيشمركة الكردية انسحابها أمس من المناطق المتنازع عليها الواحدة تلو الأخرى، أعلن العبادي أن «الاستفتاء الآن انتهى وأصبح من الماضي»، داعياً إلى «الحوار تحت سقف الدستور».
بدوره، قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إنه نتيجة الانسحابات «تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 17 - 10 - 2016 بين بغداد وأربيل إلى أساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان».
من جهته، حمل الرئيس العراقي فؤاد معصوم رئيس الإقليم، من دون أن يذكره بالاسم، مسؤولية ما جرى، وقال في بيان إنه بذل جهوداً جسيمة من أجل التوصل إلى حل للأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان «بسبب إصرار الأخيرة من طرف واحد على إجراء الاستفتاء»، داعياً الطرفين إلى حوار عاجل والتمسك بالدستور.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».