عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»
TT

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

في خطوة من شأنها إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية في غزة، وفق العقيدة المعمول بها في الضفة الغربية، فتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، باب التجنيد في القطاع.
وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن الرئيس عباس وقع على قرار فتح باب التجنيد في قطاع غزة، من أجل إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، مؤكداً أن جزءاً من قادة الأجهزة الأمنية في الضفة سيتوجهون إلى غزة خلال الأيام المقبلة، من أجل الإشراف على هيكلة الأجهزة هناك. وأضاف: «نريد مؤسسة أمنية ملتزمة بالقانون الأساسي لدولة فلسطين، وعقيدتها حماية المشروع الوطني والبرنامج السياسي للشرعية الفلسطينية».
ولجأت السلطة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وإلحاقها هزيمة سريعة بالأجهزة هناك، الأمر الذي دق ناقوس الخطر لدى صناع القرار في السلطة. وتذهب السلطة الآن إلى استنساخ تجربة الضفة في القطاع، بعد أن وقعت حماس على اتفاق مصالحة مع حركة فتح، وقررت تسليم قطاع غزة للحكومة الفلسطينية.
وعملياً، تسيطر حماس على أجهزة الأمن في قطاع غزة، ويوجد لديها نحو 9 آلاف رجل أمن وظفتهم حكومتها السابقة، وتطالب الآن بدمجهم في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكن السلطة ترفض ذلك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».