السيارات الكهربائية أكثر 5 فقداناً للقيمة بعد 3 سنوات

«رينو زوي» الكهربائية تفقد قيمتها بسرعة

عندما يحين الوقت لشراء سيارة جديدة، فإن المشتري يبحث عن بعض المواصفات التي تلائمه في السيارة، مثل قوة الإنجاز، والسعة الداخلية، وتكلفة الصيانة، ودرجة الفخامة فيها، وأيضاً جوانب الأمان والتصميم. ولكنه قلما يلتفت إلى أهم الجوانب التي تؤثر على قيمة السيارة، وهو فقدان القيمة بالتقادم (Depreciation). فهذا الجانب وحده يمكن أن تصل نسب الخسائر فيه بعد 3 سنوات إلى 80 في المائة من قيمة السيارة نفسها.
في بحث أجرته مطبوعة «وات كار» البريطانية رصدت نسب فقدان القيمة في مجموعة من السيارات في كل القطاعات، واكتشفت أن أسوأ سيارة في فقدان القيمة بعد 3 سنوات من الشراء هي سيارة كهربائية تنتجها شركة «رينو» اسمها «زوي»، فهي تفقد نسبة 77.6 في المائة من قيمتها بعد سنة واحدة من تاريخ الشراء وترتفع تلك النسبة إلى 84 في المائة بعد 3 سنوات.
وتأتي السيارة التالية على اللائحة من النوع الكهربائي أيضاً «نيسان ليف فيزيا» التي تفقد نحو 81 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الشراء. ويشير البحث إلى أنه رغم التشجيع الرسمي على شراء السيارات الكهربائية فإن التكنولوجيا تسير بخطوات سريعة بحيث تفقد النماذج الكهربائية الأولى قيمتها بسرعة لدخول سيارات أفضل بمدى أطول إلى الأسواق تباعاً.
وتحتل المراكز الثلاثة التالية على اللائحة سيارات مغمورة مثل: ألفاروميو ميتو التي تفقد 79 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأنها لم تتجدد منذ 5 سنوات وتعتبر الآن قديمة تقنياً مقارنةً بما هو متاح في الأسواق.
وفي المركز الرابع تأتي السيارة إسترا «جي تي سي» من شركة «فوكسهول» التي تتبع الآن مجموعة «بيجو» الفرنسية، وهي تفقد 77 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وهي من النوع الكوبيه غير المرغوب في سوق السيارات المستعملة.
أما المركز الخامس فتحتله السيارة «فيات بونتو» التي تفقد 76 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات بسبب تصميمها العتيق وعدم دقة التوجيه في أثناء القيادة.
هذا ويعتبر فقدان القيمة بعد الشراء من التكاليف الخفية في السيارات الجديدة التي يجب أن تدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرار الشراء.