ترمب: إلغاء الاتفاق مع إيران احتمال فعلي

أوروبا تناشد الكونغرس إنقاذ «النووي»

الرئيس الأميركي ترمب لحظة إعلان استراتيجيته تجاه إيران (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي ترمب لحظة إعلان استراتيجيته تجاه إيران (أ.ف.ب)
TT

ترمب: إلغاء الاتفاق مع إيران احتمال فعلي

الرئيس الأميركي ترمب لحظة إعلان استراتيجيته تجاه إيران (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي ترمب لحظة إعلان استراتيجيته تجاه إيران (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس عن احتمال إلغاء الاتفاق النووي الإيراني بشكل نهائي لأنه «سئم من تحقيق منفعة على حسابه»، فيما ناشد الاتحاد الأوروبي الكونغرس الحفاظ على الاتفاق.
وعاد ترمب إلى انتقاد الاتفاق النووي بعد مرور ثلاثة أيام على رفضه التصديق عليه، وقال للصحافيين قبيل اجتماعه بأعضاء إدارته: «سنرى كيف ستكون المرحلة الثانية من الصفقة، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين الصفقة أو أن تكون سيئة، ويمكن أن تؤدي إلى إلغاء الاتفاق، وهو أمر مرجح جدا».
بموازاة ذلك تواصلت المشاورات بين الدول الأوروبية حول الموقف من الاتفاق النووي بعد خطوة ترمب المثيرة للجدل، وطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الكونغرس بالحفاظ على الاتفاق النووي. وقرر الاتحاد الأوروبي أن يوفد مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل للدفاع عن هذه التسوية. وقالت موغيريني إن «هذا الاتفاق ضروري من أجل أمن المنطقة».
إلى ذلك، أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس مشاورات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول التزام بلادهما تنفيذ الاتفاق النووي. وقالا إن فرنسا وبريطانيا ستعملان معا «للتصدي لنشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.