قوانين جديدة في الجزائر لمحاربة «الطائفية»

وزير الأوقاف: التدين لا يحتاج البحث عنه خارج البلاد

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
TT

قوانين جديدة في الجزائر لمحاربة «الطائفية»

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن بلاده «تعتزم سن قوانين جديدة تحارب الطائفية، وتعاقب من يسعى لتغيير القناعات الدينية» للمواطنين. كما أعلن عن قرب «صدور قوانين لترتيب شؤون المساجد» في البلاد.
وقال عيسى، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر خاص بأئمة المساجد والمرشدات الدينيات في شرق البلاد، إن الجزائر عانت من «أفكار مستوردة تسببت بالإرهاب، وأثارت الضغينة والكراهية بين أبناء الشعب» خلال فترة التسعينات من القرن الماضي، لكنها «نجحت في تجاوز ذلك الانفلات وخطاب الكراهية، من خلال إبراز الموروث الديني الأصيل، وهو ما أهّل الجزائر لتصبح في مأمن من مختلف الحركات الطائفية». وتابع الوزير أن «الشباب الجزائري ليس بحاجة إلى عبور الحدود، من أجل البحث عن طريقة أخرى للتديّن غير تلك التي ورثها عن الأجداد».
ويخوض الوزير عيسى منذ سنوات ما يشبه الحرب ضد ظاهرة التشيّع وسط الجزائريين الذين يتبعون المذهب السنّي المالكي، كما شن في الآونة الأخيرة حملة على عناصر تتبع «الطائفة الأحمدية»، وهي طائفة غير معروفة لدى الغالبية الساحقة من الجزائريين. وصرح للإذاعة الحكومية مؤخراً، بأن الجزائر «هدف لتيارات إسلامية بعيدة عن ثقافتنا وقيمنا الدينية التي ورثناها عن السلف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.